عمليات أمنية متواصلة للتصدي للجريمة بفاس و هذا ما قاله البوليس حولها

في إطار محاربة الجريمة بكل أنواعها وخاصة منها ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، تمكنت عناصر الشرطة لمنطقة فاس المدينة مدعمة بفريق الأبحاث والتدخلات، من إلقاء القبض على شخص اشتبه تورطه في الحيازة والاتجار في عبوات اللصاق المعروفة باسم: (السيليسيون).

عملية إيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 39 سنة، أتت بعد أن توصلت المصالح الأمنية بمعلومات تفيد أنه يقوم بترويج المادة اللاصقة و يتردد من حين لآخر على حي المصلى باب الفتوح، إثرها قامت العناصر الأمنية بتحديد مكان تواجده، و بعد حراسة ثابتة، تم إلقاء القبض عليه و بحوزته كيس بلاستكي يحتوي على 600 عبوة لصاق من نوع “UHU “، معدة للبيع بالتقسيط بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 17.380 درهما متحصل عليه من عملية ترويج هذه المواد و هاتف محمول، تم حجزها لفائدة البحث.

وفي نفس السياق، تمكنت نفس العناصر الأمنية في إطار التغطية الأمنية بالشارع العام، من إلقاء القبض على شخصين اشتبه تورطهما في حيازة و ترويج المخدرات باستعمال دراجة نارية.

المشتبه فيهما، من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال، حاولا تفادي العناصر الأمنية التي أعطت إشارة التوقف من أجل مراقبة سلامة وثائق الدراجة النارية و كذا التحقق من هويتهما، إلا أن السائق رفض الامتثال و في محاولة فاشلة للهروب، تم إلقاء القبض عليهما و بحوزتهما كيس يحتوي على سبعة صفائح (07) من مخدر الشيرا، وزنها الإجمالي (01) كلغ و 800 غرام ، تم حجزها و الدراجة النارية لفائدة البحث.

و خلال نهاية الأسبوع، تمت مداهمة وكر بحي بالمدينة القديمة أعده صاحبه لترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة، و قد تمكن من الفرار تاركا وراءه زوجته التي تقوم بمساعدته.

عملية التفتيش أسفرت عن حجز العشرات من قنينات الجعة، النبيذ الأحمر و المشروبات الكحولية، التي وجدت بعضها داخلة الغسالة و أخرى بأماكن متفرقة من البيت، و قد تم حجز أسلحة بيضاء من بينها فأسين.

و بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، تم وضع زوجة المعنية بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية فيما يبقى البحث جاريا عن المشتبه فيه الذي تم تشخيص هويته.

من أجل تعميق البحث، أحيل المشتبه فيهم على المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا زالت الأبحاث و التحريات متواصلة لتحديد جميع ظروف و ملابسات النازلتين، و توقيف كل شخص قد يثبت تورطه في سياق نفس الأفعال الإجرامية.

وتبقى العمليات الأمنية متواصلة في كافة أحياء المدينة ، من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها، وفق ما تقتضيه المقاربة الأمنية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني.