فاجعة جديدة تنفجر بطلها ذئب فاس : اغتصاب 13 طفلة والفاعلة الجمعوية “وفاء البقالي” تتعهد بدعم ومؤازرة الضحايا

إستمرارا لمواقفها الثابة في مناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتيات والصغيرات، وفي إطار مواصلة مؤازرتها لضحايا الإغتصابات والوقوف بجانبهن، تبنت الفاعلة الجمعوية والمناضلة الأستاذة وفاء البقالي رئيسة جمعية فاطمة الزهراء الفهرية للتنمية والتعاون الدفاع عن الطفلات الصغيرات ضحايا الإغتصابات الإستدراجية والتهديدية من طرف أحد المجرمين الذي يقبع حاليا في المؤسسة السجنية عين قادوس والبالغ من العمر 64 سنة ولديه أحفاد، والذي كان يبيع السجائر بالتقسيط في حي مونفلوري.


رئيسة جمعية فاطمة الفهرية للتنمية والتعاون وفاء البقالي ومن خلال التصريح الذي أدلت به لموقع فاس نيوز أكدت على أن ظاهرة الإغتصاب وعدم التبليغ عنها من طرف المتضررات وأوليائهن يزيد هذه الظاهرة تفاقما وإنتشارا ويمنح للمجرمين الجناة فرص الإفلات من العقاب كما يشجعهم على مواصلة أفعالهم الإجرامية في حق العديد من البريئات، الشيء الذي يفرض على الجميع التصدي لهذه الظاهرة ومناقشة أسبابها وسبل تفاديها والتحسيس بخطورتها في نفسية الضحايا وأخطارها على المجتمع، وعدم إعتبارها طابوها لا يجرأ أحد على طرحه أو إثارته، كما طالبت السلطات القضائية بضرورة تشديد العقوبات على هذا المجرم الذي تحدثت بعض المصادر من أسر الضحايا أن أفعاله الدنيئة طالت تقريبا 13 طفلة، وجعلها عقوبات ردعية أكثر منها زجرية، ووعدت في ذات المناسبة أسرة إحدي الضحايا بتكليف أحد المحامين بالدفاع عليهن وإعتماد طبيب نفساني يواكب حالاتهن النفسية.