فاس نيوز تنفرد بنشر فضيحة تهز اذاعة فاس الجهوية من قلب الدار

توصلت فاس نيوز ببلاغ صحفي مثير ننشره للرأي العام و مستعدين لنشر اي رأي مخالف
بلاغ صحفي
 من العاملين بإذاعة فاس الجهوية
 
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد،
يشرفنا ويسعدنا أن نضع بين ايديكم تقريرا شبه شامل عن الأوضاع التي تعيشها إذاعة فاس الجهوية في الجوانب :
 
اللوجستيكية
 
المهنية
 
التقنية
 
كيفية تدبير المؤسسة بطرق لا تمت للمهنة بصلة
 
الوضع الصحي والنفسي للعاملين
 
 
 
 
 
الجانب اللوجستيكي
 
 –  حاسوب واحد للصحفيين الثمانية
 –  سحب الآلة الطابعة وجهاز السكانير اللذين كانا موضوعين رهن اشارة  الصحفيين من       طرف المسؤول السابق(خاصة بعد الصراع الذي حصل بين رئيسة المحطة والأسرة الإذاعية في السنة الأولى من تعيينها)
 –  مزاولة الصحفيين لثلاث مهام: صحفي ، تقني  وسائق
 – احتكار  رئيسة المحطة لإحدى سيارات المصلحة والإحتفاظ بها حتى خلال رخصها الإدارية
 – احتكار المسؤولة عن المحطة للجرائد اليومية منذ تعيينها، ناهيك عن شراء الأعداد الأسبوعية والمجلات التي لا تفيد المؤسسة في شئ
 
الجانب المهني
 

  • رفض المسؤولة البات والمطلق تسليم ورقة التكليف بالمهام داخل المدينة ( للحماية القانونية)

 

  • عدم اعتماد عملية الإنتقاء المتعلقة بطلبات التغطية عند كثرتها وهو ما يدفع المسؤولة عن المحطة إلى برمجة صحفيين اثنين إلى ثلاثة في حالات اخرى في سيارة واحدة لتغطية انشطة وتظاهرات في نفس التوقيت لكنها متباعدة من حيث المكان بتقني واحد او بتكليف صحفي يقوم بمهمة التغطية والسياقة والجانب التقني وهو ما يؤثر على المردودية والإبداع

 
 
 
 
 

  • رفض المسؤولة منذ تعيينها تسليم قرارات العطل لأسباب غير مفهومة

 

  • عدم السماح للبعثات الإذاعية بالمبيت أثناء القيام بالمهام عند تغطية المسافات البعيدة( كرسيف: 200 كلم، ميسور: 200كلم، تازة : 120كلم، تاونات ، بولمان: 100كلم، تاونات : 86 كلم) رغم أن الأنشطة لا تكون انطلاقتها إلا على الساعة 6 مساء فما فوق، في ظل التضاريس الجغرافية الوعرة ورداءة الطرقات المؤدية إلى المناطق السالفة الذكر ، وهو ما يشكل خطرا على سلامة العاملين خاصة العودة في وقت متأخر من الليل

 

  • مواكبة المهرجانات والأسابيع الثقافية والندوات طيلة أيامها( الصباح، المساء والفترات الليلية) مما يؤدي إلى إنهاك قدرات العاملين وبالتالي غياب الخلق والإبداع

 

  • غياب الضوابط القانونية والتعامل بمزاجية وحسب هوى المسؤولة مع طلبات التغطية المتعلقة بالمؤسسات العمومية والخاصة، حيث تبيح لنفسها إدراج أنشطة بعض المؤسسات الخاصة رغم ملاحظات الصحفيين

 

  • تكليف المشرف على النشرة ومقدمها في بعض الأحيان بمهام خارج المدينة قد تصل إلى ما بين 200 كلم و 120 كلم والعودة ليلا لإنجاز التقرير الإخباري واستغلال المواد المسجلة في فترة ما يسمى ب ” نسيم الصباح” ليعود في الصباح الباكر لتقديم النشرة الإخبارية وهو ما يشكل إنهاكا لطاقات وقدرات العاملين

 

  • “نشرتان إخباريتان يوميا” وصلة إشهارية لا زالت تتكرر على أمواج إذاعة فاس منذ ما يزيد عن 8 سنوات وهو ما تعتبره المسؤولة إنجازا غير مسبوق في تاريخ المؤسسة رغم أن نشرة 11 تعتبر نسخة مطابقة للأصل لنشرة

 
 
 
 
 
 

  • كل مواد النشرة لا يتم بثها في يومها بل يتم الإحتفاظ بها إلى اليوم الموالي

 

  • في بعض الأحيان يتم تكليف مقدم النشرة بتغطية إحدى الأنشطة التي يتم برمجتها في الساعة 9، 10 أو 11 رغم أنه مكلف بتقديم ما يسمى  بالنشرتين الإخباريتين، وفي بعض الأحيان يضاف إليه مهمة الربط بين الفقرات في غياب مذيعة الربط التي تكون في عطلة

 

  • برمجة تغطيات قبل أو مباشرة بعد تقديم النشرات الإخبارية أو البرامج المباشرة القارة ، واحيانا متزامنة مع بثها

 

  • عرقلة سير العمل من خلال إغلآق استوديو التسجيل باعتباره الملاذ الوحيد لإخراج المواد المسجلة أول تسجيل التقارير ولا يجب فتحه إلا بوجود تقني الذي يكون غير مبرمج في غالب الأحيان

 

  • إغلاق هذا الأستوديو وفتحه يتم حسب هوى المسؤولة عن المحطة حيث لا يتم تسليم المفتاح إلا في إطار من السرية في إطار العلاقات الأخوية التي تربطنا مع الكاتبتان وعوب المصلحة

 

  • حضور المسؤولة المتكرر في الأنشطة التي تحضرها الشخصيات والأسماء البارزة ( المسؤولة في سيارة وفريق التغطية في سيارة أخرى) حيث تتدخل لفرض الضيوف مع القيام ببعض الحركات الإستعراضية

 

  • التماطل والتسويف في استقبال مقدمي النشرات الإخبارية حيث ينتظر الزملاء لوقت طويل ويكون ذلك في بعض الأحيان مقصودا بهدف اللعب على نفسية الزملاء ( الإنتقام وتصفية الحسابات بسبب عدم الرضوخ لنزوات المسؤولة)

 
 
 
 
 
 

  • تكليف الزملاء بتقديم النشرات الإخبارية عوض الآخرين بشكل مفاجئ وفي وقت زمن ضيق رغم عدم مشاركته في الإعداد ولا الإطلاع على وهو ما يؤثر على نفسية المكلف بهذه المهمة ( عدم الإستجابة يؤدي إلى الإنتقام عن الإكثار من التغطيات وتصيد الأخطاء للتهديد بها عند الإنتقام

 

  • إخلال المسؤولة بالتزاماتها اتجاه بعض الزملاء الذين تكلفهم ببعض البرامج، من قبيل التخفيف من التغطيات وعدم البرمجة ضمن النشرات الإخبارية عند كل مخطط جديد ، لكن ما إن تتوطد الأمور حتى يتم التراجع عن هذه الإلتزامات الشئ الذي يرهق  كاهل الزملاء ويجعلهم يعيشون تحت ضعط مستمر مما يؤثر  في النهاية  على الجودة والمردودي

 
الجانب التقني
 

  • إلغاء منصب المكلف بالجانب التقني منذ تعيين المسؤولة على رأس المحطة لتتولى عملية التدخل في هذه الأمور بدون علم ولا معرفة ، مما أدى إلى ضياع وخراب وعدم صلاحية بعض المعدات التي نتفاجئ بأعطابها اثناء تغطية الأنشطة

 

  • الإحتفاظ بالمعدات التقنية التي يتم جلبها من المركزية داخل مكتبها رغم وجود التي نشتغل بها في حالة سيئة ورديئة تسئ لسمعة المؤسسة أمام الضيوف

 

  • تكليف الكاتبتين وعون المصلحة وحارسي الأمن على الإشراف على آليات التسجيل وكل مايرتبط بها إلى جانب مفتاح استوديو التسجيل وهو ما يمثل إقصاء لدور التقنيين ومهامهم الأساسية المنوطة بهم

 
 
 
 
 

  • إفسادها للعازل الصوتي باستوديو التسجيل واستوديو الموسيقى بإصرارها على صباغة وطلاء العازل رغم معارضة الإخوان التقنيين وهو ما يؤثر على جودة التسجيل إلى اليوم

 

  • الحالة السيئة للقمطر الفني بالأستوديوهات الثلاث لعدم الصيانة بسبب عدم وجود الآليات المستعملة في ذلك مما يضطر الزملاء إلى شراء بعض المعدات من حسابهم الخاص غيرة على المؤسسة

 
سلوكات منافية
للتدبير المؤسساتي
 

  • تكليف حارسي الأمن بتسجيل دخول أوقات العاملين إلى المؤسسة بما فيهم أفراد الجوق وهو يعتبر إهانة للأسرة الإذاعية

 

  • الضغط على الكاتبتين وعون المصلحة بنقل كل صغيرة وكبيرة عن تحركات الزملاء خاصة عند وقوع بعض الخلافات مع المسؤولة حول بعض الجوانب التدبيرية والمهنية

 

  • الإعتداء اللفظي الشبه يومي في حق الكاتبتين وعون المصلحة وحارسي الأمن والذي قد يذهب إلى حدود الإعتداء البدني في حق عون المصلحة (عائشة لحجوجي ) وتهددها بالطرد عند عدم الإنصياع للأوامر والمهام لا تمت للعمل المنوط بها ( التشكام، حمل لوازم وجرائد المؤسسة في من وإلى سيارة المصلحة التي تحتكرها بدون سند قانوني
  • تكليف الكاتبتين وعون التنفيذ بالإشراف المباشر على عاملتي النظافة أثناء القيام بمهامهما

 
 
 
الوضع الصحي والنفسي
للعاملين بالمؤسسة
 

  • تعرض بعض العاملين للسب والشتم والإهانة خاصة في حق الكاتبتين وعون التنقيذ وحارسي الأمن، وفي بعض الأحيان إلى العنف الجسدي من خلال الدفع والتهديد بالطرد من العمل( عائشة لحجوجي ، وجميلة لخضر ) وتعرض البعض الآخر للكلام النابي الجارح والحاط من الكرامة والإستهزاء احيانا اثناء معظم عمليات التواصل التي تتم مع المسؤولة

 

  • الضغظ على الكاتبتين وحارسي الأمن وعون المصلحة على تتبع ومراقبة والتبليغ عن كل صغيرة بخصوص العاملين الذين لا يرضون بالذل والهوان

 

  • اعتماد أسلوب الترهيب والتخويف عن طريق إثقال كاهل التقنيين بالبرمجة المتتالية داخل الأستوديو والصحفيين بالتغطيات والتهديد عن طريق النقص في التعويضات وهي نقطة ضعف مجموعة من الزملاء

 

  • بسبب كل هذه التصرفات المشينة والحاطة من قيمة المؤسسة والتي أصبحت تعرف حتى خارج أسوارها، أصبح الزملاء يعانون من عدة أمراض ومنها حتى المزمنة

 

  • ما يؤكد هذا هو كثرة الشواهد الطبية ( للتأكد من ذلك عليكم بالرجوع للملفات ) بخلاف فترات الرؤساء السابقين التي كادت تخلو من أي شهادة طبية أو كتابات إدارية بسبب تدبيرهم الجيد والمحكم والتعامل مع كل الحالات والأحوال بطرق معقلنة ورزينة وبالتالي عدم إقحام الإدارة المركزية في مشاكل هي في غنى عنها

 
 
 
 
 
 
 
 وقد رفع العاملون بإذاعة فاس هذا التقرير إلى الجهات المسؤولة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة للنظر والبث فيها،  والتدخل من أجل إيجاد حلول للمشاكل السالفة الذكر، وذلك في إطار الغيرة والمحافظة على الإرث والزخم الذي راكته هذه المؤسسة العريقة بفضل مجهودات الأجيال التي تعاقبت على خدمتها بإخلاص وتقان