فضائح مدير اكاديمية فاس محمد ولد دادة تتواصل قبل 4 ايام من تقاعده

يتعلق الامر بفضيحة أخرى من مسلسل الفضائح  من النوع الثقيل، حيث قام السيد مدير الاكاديمية بحسب مصادر فاس نيوز باستقدام  الموظف زهير شهيب و تمتيعه بعدة امتيازات و تعويضات جزافية ، كما حضي بسيارة المصلحة من نوع داسيا تحت رقم167902

و لم يكتف السيد المدير بهكذا امتيازات بل وصل الحد الى انتقائه لاجتياز مقابلة الترشح لمنصب رئيس المركز الجهوي لمحاربة الامية و التربية غير النظامية رغم عدم توفره على الشروط القانونية  ، لحسن الحظ بائت المحاولة بالفشل بسبب يقظة عدد من المناضلين ضد الفساد.

و بعد هزيمة المدير الجهوي في محاولته قام بمواساة السيد زهير بهدية من النوع  الكبير و تجلت بتفويت المدير له لفيلا بمدرسة الفارابي بإيموزار كندر.

و في موضوع متصل  قامت الجامعة الوطنية للتعليم بجهة فاس بولمان بندوة صحفية أعلنت من خلالها عن خروقات و فساد منقطع النضير، فيما يلي اهم ما جاء في بيان الندوة الصحفية:

باعتبار الفساد بشقيه الإداري والمالي من المحددات الأساسية في أزمة التعليم ببلادنا وانطلاقا من وعي الجامعة الوطنية للتعليم بمسؤوليتها في المساهمة بايجاد حلول لأزمة التعليم، أخذت الجامعة على عاتقها التصدي للفساد بالفضح والمقاومة على جميع مستويات الإدارة بقطاع التعليم.

في هذا السياق تقوم الأجهزة الوطنية بمهامها في محاربة الفساد بقطاع التعليم، أما على صعيد جهة فاس بولمان فقد قامت المكاتب الإقليمية للجهة بإصدار بيانات تفضح فيها الفساد المستشري بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابات التابعة لها وتطالب المسؤولين بالتدخل ﻻيقافه ومساءلة المفسدين، وجسدت وقفة احتجاجية تزامنا مع قدوم وزير التربية الوطنية بتاريخ 26 نونبر 2012 توجت بلقاء مع الوزير طرح مسؤولو الجامعة الفساد بالأكاديمية والنيابات التابعة لها وطلبوا منه التدخل ﻻيقاف الفساد ومساءلة المفسدين، كما قدم له في الأخير ملفا مطلبيا يركز على محاربة هذا الفساد ومساءلة المفسدين، ووعد السيد الوزير بالرد عليه ونحن ننتظر ذلك.

إﻻ أنه رغم الفضح أمام الرأي العام والطرح أمام المسؤول اﻷول للوزارة، يستمر الفساد على أرض الواقع، بل ويتفاقم بشكل واضح للعيان. هذا الوضع دفع المكاتب الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم لعقد هذه الندوة الصحفية لتوضح فيها موقفها من الفساد الإداري والمالي بشكل عام وواقعه على صعيد الجهة بشكل خاص.

إن الفساد الإداري والمالي، الذي يؤدي في النهاية إلى تبديد ونهب المال العام واستغلال المرفق العمومي ﻷغراض شخصية، يبتكر أشكاﻻ ﻻشتغال من بينها التضييق على العمل النقابي. ووضع موظفين في مناصب غير مؤهلين لها حتى يكونوا طيعين في يد رؤسائهم للموافقة والتوقيع والسكوت على الخروقات.

 

إن المكاتب اﻻقليمية للجامعة الوطنية للتعليم بالجهة تفضح الفساد بشقيه الإداري والمالي الذي يتجسد في :

الفساد الإداري

        I.            التباري لشغل المناصب باﻷكاديمية والنيابات التابعة لها

1- لم تمر إﻻ فترة قصيرة على التحاق السيد المدير باﻷكاديمية بتاريخ أبريل 2009 حتى أصبحت المناصب التالية شاغرة (اﻷول والثاني بشهور قليلة بعد قدومه، والباقية منذ 2010 نتيجة تغيير الإطار والتحاقهم بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين) :

·         قسم الشؤون الإدارية والمالية وتدبير الموارد البشرية؛

·         مصلحة اﻻمتحانات؛

·         مصلحة اﻻشراف على التعليم الخصوصي واﻷولي؛

·         مصلحة الموارد البشرية؛

·         المركز الجهوي للتنشيط التربوي؛

·         المركز الجهوي لمحاربة اﻷمية والتربية غير النظامية.

إﻻ أن السيد المدير بدل إصدار مذكرات للتباري حول هذه المناصب، قام بعملية تكليف أشخاص في هذه المناصب فقط، بل وصل اﻷمر حد تكليف شخص بمنصبين : مصلحة الموارد البشرية وقسم الشؤون الإدارية والمالية رغم تغيير إطاره إلى أستاذ باحث للعمل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مما يطرح حالة التنافي. واليوم والمدير على أيام معدودة من التقاعد يسابق الزمن بإصدار مذكرتين للتباري حول شغل هذه المناصب في وقت قياسي ودون احترام مقتضيات مراسلة وزير التربية الوطنية رقم 12/4488 في التباري لشغل المناصب، نموذج منصب اﻻحصاء والمعلوميات : المذكرة 20 تحدد آخر أجل للترشيح 18/12/2012؛ تم استدعاء المترشحين ﻻجراء المقابلة يوم 19/12/2012؛ تم اﻻعلان في الموقع يوم 20/12/2012.

لم يتم احترام المادة 6 من المرسوم المنظم في الملف. وفي هذا اﻻطار أيضا تم إلغاء لجن اﻻنتقاء لكل هذه المناصب والمرور مباشرة إلى المقابلات.

 

2- بتاريخ 19 يناير 2012 أصدر مدير اﻷكاديمية المذكرة رقم 03 لشغل مناصب باﻷكاديمية والنيابات التابعة لها، وقد تم انتقاء موظفين ﻻ تتوفر فيهم الشروط النظامية، مما أثار احتجاجا وسخطا لدى الموظفين، الشيء الذي أدى إلى انسحاب الشخص المطعون في أهليته من جهة، والتنقيل التعسفي في حق مهندسين ومتصرف طالبوا بتعديل القرار الإداري.

 

      II.            تهميش الكفاءات داخل اﻷكاديمية والنيابات

يتم تهميش الكفاءات داخل الأكاديمية والنيابات واستقدام أطر التدريس للعمل بها، رغم الخصاص المهول الذي تعرفه الجهة من هذه اﻷطر.

   III.            الحركة الجهوية والمحلية

إجراء حركة سميت اجتماعية بتاريخ يناير 2012 ولم يتم تفعيلها إﻻ بتاريخ شتنبر 2012 مما أثار احتجاجات الشغيلة التعليمية.

 

الفساد المالي

يتجسد الفساد المالي فيما يلي :

1.       الشبهات التي تحوم حول الصفقات

·         نموذج الزي المدرسي، رداءة الزي قياسا مع اﻻعتمادات المخصصة له؛

·         نموذج صفقة أدوات التدفئة :

§         طلب عروض رقم 151 بتاريخ 26/6/2012؛

§         طلب عروض رقم 200 بتاريخ 01/08/2012؛

§         طلب عروض رقم 212 بتاريخ 11/09/2012؛

§         طلب عروض رقم 220 بتاريخ 16/10/2012.

رست الصفقة على أحد المشاركين، طُلِب منه توضيح أدلى به فقبلته اللجنة ليتم استدعاءه من طرف السيد مدير اﻷكاديمية، ثم أُلغيت الصفقة بعد ذلك.

أعلن عن طلب عروض جديد لنفس الصفقة رقم 237 بتاريخ 11/12/2012 فرست على شخص آخر. والمدير يسابق الزمن ﻻستكمال إجراءات الصفقة.

2.       تبديد المال العام وغياب الترشيد 

بناء مكتب جديد خاص بالمدير، رغم وجود مكتب سابق شغله من سبقه من المديرين وذلك بتكلفة تناهز بناء ثانوية إعدادية.

2.       استغلال الموارد العامة للمصلحة الشخصية

تتوفر اﻷكاديمية على 12 سيارة ﻻ تستغل منها إﻻ ثلاث، أما الباقي فمُوزع على أشخاص يستغلونها ﻷغراض شخصية (نموذج أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين يستغل سيارة مصلحة).

3.       السكنيات

·         يحتل مدير اﻷكاديمية سكنا بالرباط حسب اللائحة التي نشرتها وزارة التربية الوطنية؛

·         حَوَّل السكن الوظيفي باﻷكاديمية إلى مركز نسخ امتحانات الباكلوريا؛

·         استولى على سكن إداري بالثانوية التأهيلية ابن رشد؛

·         يستفيد من سكن إداري بشارع السلاوي؛

·         يستفيد من سكن بمركز التكوين المستمر؛

·         يستفيد من سكن بإيموزار.