قرية با محمد تنتفض على الزيادات و هذه رسالتهم

بيان إلى الرأي العام الوطني و المحلي في ظل الهجمة الشرسة على حقوق و مكتسبات الطبقة الكادحة على المستوى الوطني عموما و على ساكنة قرية با محمد بصفة خاصة عبر الزيادات المتكررة في أسعار المواد الاستهلاكية و تدني مستوى الخدمات الأساسية عبر ترحيل العديد من الإدارات (المستشفى – التكوين المهني – السجن المدني – الغرفة الفلاحية …) تأبى جهات معينة إلا أن تجهز على ما تبقى من أبسط حقوق الساكنة ضدا على إرادة الجماهير الشعبية عن طريق محاولة ترحيل حافلة النقل الوحيدة التي تربطنا بالشمال. و إننا إذ ندين و بشدة هذا الهجوم الممنهج، نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : – استعدادنا لخوض كل الأشكال النضالية الممكنة و المشروعة من أجل انتزاع حقوقنا العادلة و المشروعة. – نحمل السلطة المحلية و الإقليمية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في ظل الاحتقان الاجتماعي. – نحمل كامل المسؤولية للمندوب الإقليمي للتجهيز و النقل على الوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع النقل بالإقليم. – مطالبتنا الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل و الفوري من أجل تلبية ملفنا المطلبي بشموليته. – نحيي و بشدة الجماهير الشعبية على يقظتها و استعدادها للدفاع عن مطالبها. – نحيي كل الإطارات المحلية على انخراطها المبدئي و اللا مشروط في هذه الخطوة النضالية للدفاع عن حقوق و مكتسبات الساكنة. و في الأخير نهيب بكل مكونات المجتمع المدني المحلي و الجماهير الشعبية الالتفاف حول الأشكال النضالية التي ستقررها سكرتارية نداء الكرامة. “و دمتم و دمنا لمصلحة المنطقة أوفياء” عن سكرتارية نداء الكرامة.