لوبيات المصالح تجهز على مشاريع سيدنا بصفرو

 

 في تقرير لمراسل فاس نيوز هشام الصميعي، اكد انه مند أربع سنوات استقبلت مدينة صفرو الزيارة الملكية لصاحب الجلالة محمد السادس زيارة أتت أشهر بعد اندلاع  أحدات الأحد الأسود التي شهدت احتجاجات غير مسبوقة  ضد الزيادة في أتمنه المواد الغذائية وبسبب عوامل الاحتقان الاجتماعي التي فجرت ما يسمى بانتفاضة الخبز و تعنت العامل السابق علوش في إجراء حوار مع الساكنة. احدات قادت مواطنين و حقوقيون لتجرع مرارة السجن لا لجرم سوى لأنهم خرجوا للتنديد بسوء الأحوال الاجتماعية في مدينة يزداد فيها الغني غنا و يزداد فيها الفقراء فقرا وتدمرا.

 وقد كان لهده الزيارة الملكية التي أعادت الاعتبار لمدينة صغرو ببعدها التاريخي و الحضاري و تجدر الوعي الوطني لدى ساكنتها العديد من المنجزات من بينها الطريق المزدوج بين صفرو وفاس  وبرمجت التاهيل الحضري و السكن الاجتماعي لدوي الدخل المحدود و العديد من المشاريع الأخرى لمحاربة الهشاشة و الفقر بيد أن عاهل البلاد يريد و لوبيات المصالح بهده المدينة تفعل ما تريد في غياب المراقبة و التتبع فقد ظل مشروع التأهيل الحضري للمدينة يراوح مكانه حيت تم تمريره من طرف الجماعة بالطريقة تلك لشركة تدور في فلك  مستشار من ذات الجماعة لكن بطرق ملتوية مما يخالف معه منصوص القانون الجماعي الذي يحرم على مستشار من ذات الجماعة بالاستفادة من الصفقات العمومية للجماعة  فظلا عن العديد من الاختلالات التي صاحبت المشروع وما فضيحة انهيار الأعمدة الكهربائية التي صرفت فيها الملايين إلا جزءا منها وتهريب المشاريع لأحياء سكنية دون غيرها لأهداف انتخابية محضة .

 و الأنكى من دلك تم البدء بترصيف باحة مقهى في ملك مستشار أمام انبهار الساكنة التي ضربت للأمر أخماسا في أسداس عن مآل المال العام  أما مشروع دار العجزة الذي دشنه الملك فبعد زهاء السنة و النصف تم استبداله بمشروع آخر حيت تم نقل العجزة إلى مقر آخر تضيق فيه الجدران عليهم وما يلقونه من سوء المعاملة التي تحدثت عنها الصحافة في شتى المناسبات . كما أعطى جلالته الانطلاقة لمشاريع التنمية البشرية بتخصيصه غلافا ماليا مهما لتنمية العالم القروي تلك المشاريع التي تعاني من العديد من الخروقات بسبب منطق سيدي حبيبي و التي وجب التحقيق فيها لتحديد المسؤوليات بفعل التدخلات التي ما لبت يقوم بها رئيس المصلحة لصالح مشاريع دون أخرى و حرمانه للعديد من الجمعيات من الاستفادة و هو الأمر الذي كان موضوع غضبة العامل الحالي عبد السلام زوكار على رئيس المصلحة بمناسبة اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية مؤخرا بعد اطلاعه على تقارير داخلية عن خروقات و اختلالات تعاني منها مشاريع التنمية البشرية التي صرفت لأجلها ملايير الدراهيم و التي أراد لها رئيس المصلحة آن يحولها إلى بقرة حاحا النطاحة على حد تعبير أغنية الشيخ أمام .

و فيما رصد عاهل البلاد أتناء تلك  الزيارة ملايير الدراهم لانجاز السكن الاجتماعي لدوي الدخل المحدود تفجرت فضيحة مؤخرا باستفادة رجال سلطة و أغنياء من بقع أرضية لدلك السكن و منهم من سجلها في اسم زوجته المصون و منهم من استفاد لمرتين منهم باشا المدينة الذي سجل تحت اسم زوجته استفادات في تجزئة المولاي اسماعيل  و بناء قائد الملحقة الإدارية حبونة و قائد الملحقة الإدارية ستي مسعودة فوق التجزئة المخصصة لدوي الدخل المحدود منزلين من ثلاث طوابق .

و من بين أصحاب النفوذ و السلطة من استفاد ببقع بحي الرشاد على عينك يا بن عدي  فيما تظل أزيد من 250 من ساكنة الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة تتجرع مرارة الحرمان وتعيش في هلع وخوف يومي داخل خربات مهددة بالسقوط في أية لحظة وضاع فقراء المدينة القديمة  بين قسمة ضيزى تقول الكاري يستافد ب خمس ملايين سنتيم مقابل إفراغه سكناه الآيلة للسقوط أما صاحب الملك الأصلي فلا يستفيد إلا بمليون مقابل إفراغ سكنه