ما بقاوش الرجال وما بقى مخزن في هذه البلاد

من: عبد الله الفاسي <[email protected]>

العنوان: فاس وضياع حقوق الناس

 الرسالة: 

فاس وما أدراك ما فاس، العاصمة العلمية للمملكة المغربية منبر العلم والعلماء ذات أعرق وأقدم جامع يدرس فيه جميع أصناف العلوم الدينية والشرعية أصبحت تئن وتحتضر بسبب جميع أصناف السلوكيات اللا أخلاقية بمختلف أحيائها فمن المسؤول عن انتشار ظاهرة السكر العلني والعربدة داخل شوارع وأحياء المدينة القديمة المجاورة لضريح المولى إدريس والقرويين ؟ بالصدفة وجدت امرأة تصرخ وتخرج كبت المهانة والحكرة وتقول (ما بقاوش الرجال وما بقى مخزن في هذه البلاد ) والسبب هو أنها تجلس في منزلها وسط أفراد عائلتها وتسمع شتى أصناف الكلام الفاحش والساقط ليلا ونهارا جهارا من مجموعة من الشباب والقاصرين الذين أصبحت هوايتهم احتساء بعض أنواع الخمور ومنها ما يسمى الفودكا يوميا بشرايين الطالعة الكبرى  وخصوصا حي الشرابليين في وضح النهار أمام نظر العيون السحرية لكاميرات المراقبة التي توجد على طول مسار الطالعة الكبرى وسمعت الآخر بنبرة تدمر يقول بأن بعض المسؤولين الأمنيين يريدون أن يبقى الوضع على ما هو عليه لضمان نسبتهم من مبيعات هذه الخمور التي تباع علنا في بعض المقاهي الشعبية  بحيث تمر فرقة الصقور على دراجاتهم النارية ويكتفون بالنظر دون تحريك ساكن تجاه العاهرات اللواتي أصبحن سلعة بخسة للمراهقين والقاصرين الذين يتباهين بمضاجعة بائعة الهوى فيما يسمى الفرناتشي الذي يتم تسخين ماء الحمام المجاور بحي زقاق الماء وحتى داخل ركن من أركان بعض المقاهي الشعبية، فمرض السيدا قد ينخر الشباب والقُصر في هذه المدينة بعد أن تم تخريبهم بمختلف أنواع المخدرات والخمور التي تمر تحت أعين السلطات التي أصبحت توفر الأمن فقط للسائح وللشخصيات العمومية ،فأما المواطن بعد فقدانه للأمن الغذائي أصبح يفتقد لأمنه الشخصي وأصبح هاجس أمن عائلته يؤرقه فقد يتم اغتصاب أخته أو ابنته وقد يتم تشويهه أو أحد أفراد عائلته من الأشخاص المخمورين الذين يطوفون بالأسلحة البيضاء من سيوف وما يسمى مسطرة 14 وفي بعض الأحيان الماء الحارق الذي تسبب في تشويه أحد السكارى حين ارتد الأسيد إلى وجهه .

X فهل نسي الأمن الوطني أصله ومهمته بعد أن تم تسمية رموزه بالسياحة 15 أو 60 أو السياحة وفقد مواطنته وأصبح تدخله فقط لحماية الأفواج السياحية ونسي مهمة حماية أمن المواطنين والتجار الذين يؤدون ضرائبهم رغم كساد تجارتهم بسبب خوف بعض المواطنين والزبائن من المرور من هذه الأزقة الملأى بهؤلاء السكارى ؟؟؟ وهل حقا لبعض أذناب وأتباع عمدة فاس يد في هذا من أجل تشويه سمعة حكومة بن كيران في وجه ساكنة فاس للانقلاب عليها وإفقادها بعضا من أصوات منتخبيها في الانتخابات المقبلة ؟

 

وهل بالفعل سيضطر التجار لقفل محلاتهم والذهاب في مسيرة سلمية تجاه القصر لرفع تظلم وشكوى ضد هذا التسيب الذي أصبحت تعرفه بعض مراكز الشرطة الولائية و بعض فروعها من شرطة القرب المتمثلة في بعض القياد والمقدمين الذين يغضون الطرف على مثل هذه السلوكيات المشينة إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله له النصر والتأييد  ؟

 

وما دور هذه العيون السحرية المتمثلة في كاميرات المراقبة الولائية التي صرف عليها عمدة فاس أزيد من 4 مليار لنشر الطمأنينة للمواطن في أمنه الشخصي في تحركه وترحاله بعد أن فقد أمنه الغذائي ؟ ؟ ؟