مكتب فرع فاس للنقابة يستنكر الحملة اللاأخلاقية “للصحافية” حنان بكور

تلقى مكتب فرع فاس للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،  باستنكار شديد، الحملة اللاأخلاقية التي شنتها “الصحافية”، حنان بكور، التي تعمل في جريدة “أخبار اليوم”، على النقابة  على رئيسها، بسبب الطلب الذي تقدمت به نقابتنا للمجلس البلدي بالمدينة، من أجل الحصول على مقر لائق للصحافيين.
 
واتهمت المدعوة حنان بكور رئيس النقابة “بالتسول”،  و “بالاستجداء”،  من أجل الحصول على المقر في إطار بحثه عن “الريع”، لتكذب على الرأي العام مدعية انه يريد المقر لنفسه، و لم تدخر جهدا في كيل نعوت قدحية أخرى في حق النقابة وسب وقذف رئيسها.
و أمام هذا الانحراف الأخلاقي الذي  نشرته هذه “الصحافية”، لا يسعنا إلا أن نعبر عن استنكارنا تجاه هذا المستوى المتردي، الذي يسعى إلى تشويه الحقائق وشن حملات السب والقذف في حق الأشخاص والمس بكرامتهم، مما يعبر عن انحراف خطير، لا يمكننا كجسم صحافي ان نظل مكتوفي الأيدي تجاهه.
 
ونذكر هنا أن مكتب فرع فاس هو الذي وضع الرسالة، لدى رئيس النقابة، موجهة إلى رئيس مجلس المدينة، السيد حميد شباط، بهدف توفير مقر لائق للصحافيين، يتيح لهم إمكانيات إقامة مركز إعلامي و فضاء للحوار والتضامن و الاجتماع.
وحتى نوضح ما هو واضح، لكننا مضطرون لذلك، أمام التهم الدنيئة، التي أطلقتها، “الصحافية” المذكورة، فإننا نشير إلى أن مجلس المدينة يوفر العديد من المقرات لجمعيات ومنظمات، كما يحصل في كل المدن، وأن هذا يدخل في صميم واجبات المجالس البلدية وكل الجماعات المنتخبة،  ليس في المغرب فحسب، بل في كل بلدان العالم.
 
لذلك فتوجيه تهمة التسول إلى رئيس النقابة، لأنه يحاول الحصول على مقر للصحافيين، من مجلس منتخب، هو قمة السلوكات اللاأخلاقية،  من طرف هذه “الصحافية”، و يزيد التردي عندما تدعي أنه يبحث عن الريع، و كأنه يريد تملك المقر لنفسه، في الوقت الذي يستحيل ذلك، أولا لأن هذا غير ممكن واقعيا و قانونيا، ثانيا لأن الرسالة الموجهة للمجلس البلدي واضحة وتطلب المقر كي يستفيد منه فرع فاس، وثالثا، وهذا هو الأهم، لأن رئيس النقابة أشرف من أن تلوثه تهم حقيرة، كتلك التي عبرت عنها حنان بكور. 
و حتى نختم، نقول “للصحافية”، إن الرسالة الموجهة لرئيس المجلس البلدي، أرسلت لبعض الصحافيين، خطأ، و هذا امر عادي، رفقة رسالة أخرى تحث الصحافيات والصحافيين على الاكتتاب المالي، لدعم الصحافية سمية يحيى، و الصحافيين، نور اليقين بنسليمان و عمر زغاري، المطرودين من مؤسسة البيان، و قد تلقى الصحافيون الرسائل، فاهتموا بحملة التضامن، و ساهموا بقدر واف فيها، بينما لم تلتقط المدعوة حنان بكور سوى الرسالة الموجهة للسيد حميد شباط، فأطلقت العنان لحقدها.
 
و ما نستغرب منه هو ان علاقة النقابة “بالصحافية”، كانت دائما علاقة تضامن، حيث يسجل أرشيف نقابتنا انها لجأت اليها مرتين، عندما تم تسريحها، و في كل مرة كان رئيس النقابة بنفسه يتدخل لحل مشاكلها، و نيل حقوقها، و لذلك لا يمكننا إلا نقف مشدوهين امام هذا المستوى الذي يندى له الجبين.
 
عن المكتب  الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية
جهة فاس بولمان