نقابة المراقبين الجويين تحمل إدارة مطار فاس سايس كاملة المسؤولية في أي تمييز بين المستخدمين

حمل المكتب النقابي الوطني الموحد للمراقبين الجويين المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء، إدارة مطار فاس سايس كاملة المسؤولية في أي تمييز بين المستخدمين، محذرا من كل انسياق يروم إعفاء البعض من بعض مساطر المراقبة مع استهداف آخرين، كما أضاف تشبثه بمبدأ الحياد و الدفاع عنه إلى حين تحقيق ذلك بكل الطرق.

وقال المكتب النقابي”في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تدخلا إيجابيا من طرف إدارة مطار فاس سايس يفضي إلى الحد من الشطط في استعمال السلطة من طرف المسؤول عن قسم الملاحة الجوية بمطارفاس سايس فإذا بها تلتزم الصمت السلبي الذي لن يزيد الوضع إلا تأزما، فإذا كان المفروض في المسؤول المذكور إعطاء توضيحات من منبره كمسؤول يمثل إدارة المكتب الوطني للمطارات بقسم المراقبة الجوية بمطار فاس سايس حول المضايقات والتعسفات التي يمارسها ضد المراقبين الجويين الكونفدراليين بنفس المطار، نجده يسارع إلى الاختباء وراء الغطاء النقابي ويستعمله كمنبر ليصدر من خلاله مغالطاته ومناوراته المكشوفة لطمس حقيقة الاحتقان والتشنج الذي دسه داخل قسم حساس كالمراقبة الجوية”.

واستنكر بيان المكتب المذكور الذي توصلت “رسالة الأمة ” بنسخة منه تعامل المسؤول تجاه باقي المراقبين الجويين، الذي أبان عن ازدواجية السلطة والنقابة لتوسيع الهوة بين المراقبين الجويين وبسط هيمنته عليهم، مشيرا إلى محدوديته في تدبير أي خلاف محتمل داخل هذه الوحدة الحساسة في إطار تطبيق مبدأ الحياد، دون أن يخف استعماله للأساليب القمعية البائدة وافتعال تضارب المصالح النقابية التي تتعارض مع شروط الحكامة الجيدة والدستور المغربي الجديد.

وبموجب الاجتماع الذي عقده المكتب، تقرر إنجاز مشروع قانون داخلي للنقابة سيتم عرضه والمصادقة عليه في الجمع العام المقبل وعقد اجتماعات دورية للمكتب الوطني مرة كل ثلاث أشهر، إلى جانب تفعيل عمل اللجن المنبثقة عن الجمع العام الأخير وإحداث آلية للتواصل عبر الإنترنيت بين المسؤولين الجهويين لتسهيل وصول المعلومة للجميع.

من جهتها، نددت النقابة الجهوية لمراقبي الملاحة الجوية لمراقبي سلامة الملاحة الجوية للجهة الشرقية بهذه الممارسات، التي اعتبرتها ” قمعية”، معلنة تضامنها اللا مشروط مع أعضاء ومنخرطي نقابة المراقبين الجويين بفاس، داعية الإدارة العامة للقيام بدورها في حماية وضمان الحقوق النقابية وفتح حوار جاد مع المكتب النقابي بصفة شريك اجتماعي، في إشارة منها إلى أنه في حال عدم التجاوب مع هذه المطالب المشروعة ستضع نفسها تحت تصرف المكتب النقابي للمراقبين الجويين بفاس في أي برنامج نضالي يرونه مناسبا للدفاع عن حقوقهم النقابية.