نقابيون يطالبون بفتح تحقيق في حق مقتصد الحي الجامعي فاس سايس


شجب وأدان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي-الجامعة الوطنية للتعليم- في بلاغ له، الممارسات المهينة الصادرة عن مقتصد الحي الجامعي فاس سايس في حق مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي،وطالب مدير الحي بالجلوس إلى طاولة التفاوض بخصوص الملف المطلبي والمشاكل العديدة التي تعرفها المؤسسة.
إلى ذلك أفاد البلاغ  أن محمد فضيول نائب الكاتب الإقليمي بفاس وعضو اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للتعليم وهو يهم بوضع رسالة تذكيرية لدى إدارة الحي الجامعي بفاس سايس بخصوص طلب التفاوض حول الملف المطلبي الخاص بموظفي هذه المؤسسة والذي تقدم به المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاريخ 28 دجنبر 2012، تعرض للاستفزاز والإهانة بكلام ساقط  من طرف مقتصد الحي أمام مسمع العديد من الموظفين والطلبة.
وذكر البلاغ نفسه أن المقتصد حاول ويحاول بشتى الوسائل التي وصفوها بالدنيئة وصلت إلى حد إغراء العديد من أعضاء المكتب النقابي مرة وتهديدهم مرة أخرى ونهج أساليب التهميش والإقصاء في حق مناضلات ومناضلي النقابة والتحيز لنقابة أخرى بدون حسيب أو رقيب، مع العلم أنه وفي عهد المدير السابق للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية تم عزل هذا الموظف من مهامه وتعويضه بآخر لم يتسلم بعد دوره الإداري مما يطرح علامات استفهام كبيرة حول من يحمي هذا المقتصد الذي يصول ويجول داخل المؤسسة في غياب المراقبة والمحاسبة رغم العديد من المراسلات الاحتجاجية بخصوص هذا الوضع الغير عادي.
وعلى إثر ذلك طالبت النقابة المذكورة بفتح تحقيق فيما جرى واتخاذ الاجراءات التأديبية اللازمة في حق هذا الموظف الذي لا نعرف من خول له صلاحية الحديث باسم إدارة المؤسسة، ومطالبة إدارة الحي الجامعي فاس سايس باحترام الحقوق والحريات النقابية مع التزام الحياد بخصوص الانتماء النقابي وعدم التمييز بين الموظفين، ومطالبة مدير المؤسسة بالجلوس لطاولة الحوار، وحملت إدارة الحي الجامعي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار مثل هذه السلوكات وعدم فتح قنوات التواصل والحوار حول المشاكل المطروحة وعدم التصدي لكل الممارسات الاستفزازية والعدوانية الصادرة في حق مناضلي النقابة، والتراجع عن كل القرارات التي صفوها  بالتعسفية  الصادرة في حق مناضلي ومناضلات النقابة وعلى الخصوص الكاتب العام للمكتب النقابي عبد الرفيع العلمي الذي مازالت ترقيته تنتظر جراء منحه تنقيطا ضعيفا، وكذلك حرمان يوسف فارس عضو المكتب النقابي المحلي والنائب الثاني للكاتب الإقليمي بفاس وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي من الشطر الثاني من المنحة السنوية.   
كما طالبت النقابة ذاتها وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ومدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بالتدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات التعسفية والحد من التضييق على الحقوق والحريات النقابية التي ستزيد لا محالة في توتر الجو العام للمؤسسة.