هذه أبسط الأسباب التي من أجلها عجلت غضبة بنكيران على هذا الشخص

توصلت فاس نيوز عبر مصادر خاصة  بمعلومات تفضح اتفاقيات سرية جرت  بين سياسيين بمدينة فاس ، تتعلق في جوهرها  باتفاق سري تم بين كل من محمد راضي السلاوني الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية وبين رشيد الفايق والذي توصل بموجبه السلاوني الراضي بمبلغ ضخم وذلك إبان الاستعداد للانتخابات التشريعية ليقوم هذا الاخير بالضغط على هيئات الحزب الاقليمية بفاس حتى لا يكون هناك ترشيح بجماعة ولاد الطيب الشيء الذي يخدم أجندة رشيد الفايق ضمن نفوذ جماعة ولاد الطيب الترابية وهو الأمر الذي يدخل ضمن دائرة الرشوة السياسية  التي يعاقب عليها القانون..

ورغم أن الكتابة الإقليمية للحزب قامت بواجبها إلا انه كلما رشحت مرشحين لدوائر قام سلاوني الراضي بالضغط على عدد منهم مما جعلهم يتراجعون في آخر لحظة ليترشح بجماعة ولاد الطيب عدد قليل لا يتجاوز 4 مرشحين على الأكثر.

ومن ثم وبعد ظهور النتائج وبمانسبة تشكيل مجلس الجهة كان هناك تنسيق رسمي بين حزب العدالة والتنمية وعدد من الأحزاب الأخرى وذلك من أجل تشكيل أغلبية بالجهة بحيث وليت مسؤولة ترأس هذا التنسيق عن حزب العدالة والتنمية لسلاوني الراضي، والذي تم بموجبه تشكيل مجلس الجهة برئاسة امحند العنصر وتوزيع النيابات على الأغلبية وبالمقابل تم الاتفاق من جانب العدالة والتنمية على دعم رشيد الفايق في ترشيحه عن مجلس الجهة لمجلس المشتشارين بمعني تصويت 22 عضوا لصالح هذا الأخير، غير أن راضي السلاوني فاجأ الجميع وخان هذا الاتفاق حيث قام بسحب اسمه من قائمة الناخبين بالجهة إلى قائمة الناخبين المستشارين الجماعيين وبوسائله المعهودة من تدليس وضغط بحكم موقعه التنظيمي أصبح وكيلا للائحة الحزب عن الجماعات الترابية “مجالس الجماعات وكجالس الأقاليم” وهو الأمر الذي عجل  باتخاد اجراءات احترازية في حقه أولها إبعاده من هذه اللائحة من قبل الأمانة العامة .