كتبت جريدة الصباح في عددها 4219 الصادرة يوم السبت والأحد و في صفحتها الرياضية مقالا بعنوان والي فاس يعيد السكيتيوي إلى الماص و كل من قرأ هدا المقال الذي يمدح اليد الطويلة للضرضوري في الكرة بمدينة تعيش مند 7 أشهر على وقع أكبر كارثة اجتماعية مع محنة عمال سيتي باص المطرودين. وما تعيشه أسرهم من أوضاع مقلقة وصلت بأصدائها إلى بعض الدول ، دون أن يلتفت إليهم الوالي الذي يبدو أنه مشغولا بالكرة دون الملفات الاجتماعية .
الخبر أثار العديد من الردود الساخرة كما تقاطرت على فاس نيوز عدة مكالمات من المطرودين و عائلاتهم ،وحزت في نفوسهم أن تكون كبدة الوالي على السكيتيوي دون مراعاة لما يفوق 500 مطرود .
جميل أن يلتفت الوالي إلى الشأن الرياضي و الكرة و الأجمل أن ينكب على الملفات الاجتماعية الشائكة بالعاصمة العلمية ومن ضمنها معاناة و محنة مطرودي سيتي باص وعائلاتهم الذين لم يلقوا آدانا صاغية لحل معضلتهم بفاس لينقلوا معركتهم النضالية إلى الرباط .
عبدالله الحفري