وضعية تجزئة الجنان بجماعة عين الشقف بفاس تطرح أكثر من علامة استفهام؟

 وضعية تجزئة الجنان بجماعة عين الشقف مازالت تطرح أكثر من علامة استفهام لدى زواره وزبنائه، بالنظر الى تجمع أكوام من الأزبال والنفايات الملوثة العشوائية الموجودة على جانب الطريق بالقرب من وكالة عقارية القريبة من الثانوية الاعدادية الحسين بن علي و في غياب تام للمصالح المختصة خاصة جماعة عين الشقف ومندوبية وزارة الصحة وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال البيئة.الصورة لا تحتاج إلى أي تعليق، وهي صورة حية التقطت من جوانب الطريق بتجزئة الجنان قرب الوكالة العقارية، التي تعبر بشكل واضح عن حقيقة المجلس القروي لجماعة عين الشقف الذي لا تعنيه صحة المواطن.ان كل مواطن دخل هذه التجزئة لأخذ معطيات عن الأراضي المجزئة من صاحب الوكالة العقارية إلا وخرج منها بسرعة نتيجة اصطدامه بالروائح الكريهة و خوفا من اصابته بأمراض خطيرة نتيجة تحوله إلى مطرح للأزبال والنفايات العشوائية وملجئا للقطط المشردة والكلاب الضالة ونتيجة الغياب التام للمصالح المختصة ذات الصلة. فإلى متى سيظل هذا الوضع الكارثي مطروحا . و متى ستتدخل الجهات الوصية للضغط على الجهات المعنية لإخراج تجزئة الجنان من هذا الوضع المزري ولاسيما أن هذه التجزئة تعتبر من التجزيئات الراقية في جماعة عين الشقف و التي استولت عليها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بفاس من ناحية دراسة التجزئة و الذي تعتبره ادارة المكتب الوطني للكهرباء بفاس خرقا للقانون ولا سيما أن السيد المدير العام فاسي الفهري و السيد المدير المركزي للتوزيع لن يتنازلا عن حقهما في هذه الفوضى التي تنهجها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بفاس. صورة لتجزئة الجنان بعين الشقف بمساحاتها الشاسعة