يومان تحسيسيان حول مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي ‎بجهة فاس-مكناس

احتضنت قاعة الاجتماعات بالمركز الجهوي للإعلام والتوجيه المدرسي والمهني و المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي سليمان يومي الأربعاء والخميس 7و8 نونبر 2018، يومين تحسيسين حول مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي والمقاربة التشاركية لفائدة أعضاء الفريق الجهوي لمشروع تطوير التعليم الثانوي، أطرهما إلى جانب السيدة إزابيل دلينرمديرة مشروع تطوير التعليم الثانوي بوكالة تحدي الألفية، كل من السيد سعيد الحاج حدوش المسؤول عن مشروع تطوير التعليم الثانوي بوكالة حساب تحدي الألفية المغرب على مستوى جهة فاس-مكناس، والسيدة سهام بوجي المسؤولة عن مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي بذات الوكالة.
وركز السيد عبد الله الانصاري المنسق الجهوي لمشروع تطوير التعليم الثانوي خلال كلمته الترحيبية على أهمية المشروع في المساهمة في الدينامية التربوية التي تعرفها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس مشيدا بالدعم المتواصل للسيد مدير الأكاديمية، كما عبرعن استعداد الفريق الجهوي للمساهمة بالفعالية والنجاعة المطلوبة ليحقق المشروع الأهداف المرجوة، متمنيا النجاح لأشغال هذا اللقاء.
ووفق برنامج اليومين التحسيسين، قدمت السيدة سهام بوجي خلال اليوم الأول عرضا تفاعليا حول مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي تم خلاله تقديم المفاهيم والمبادئ الأساسية المرتبطة بمقاربة النوع والإدماج الاجتماعي، مشيرة إلى بعض الممارسات المدرسية التي تساهم في تكريس عدم المساواة بين الجنسين، كما تطرقت إلى بعض المداخل المؤسسية والتواصلية والتربوية لترسيخ ثقافة المساواة بين الجنسين والادماج الاجتماعي. وفيما يتعلق بالمقاربة التشاركية، وقفت المسؤولة عن مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي على المفاهيم والمستويات المرتبطة بالمقاربة التشاركية وأهميتها الكبيرة بالوسط المدرسي.
وتم تقديم عرض مركز وغني حول مشروع تطوير التعليم الثانوي، حيث تطرق المسؤول عن تطوير مشروع تطوير التعليم الثانوي بوكالة حساب تحدي الألفية المغرب على مستوى جهة فاس-مكناس إلى المشروع من حيث أهدافه ومكوناته ومستوى تقدمه ومراحله المستقبلية، مذكرا باستراتيجية الوكالة في تنزيل المشروع وأهمية اعتماد المقاربة التشاركية في مختلف مراحل نتزيله.
وقد عرف اليوم الثاني تقديم مخطط عمل الفريق الجهوي خلال المرحلة التحضيرية لتنزيل المشروع وكذاعدة التشخيص الاولي )المونوغرافيا( للمؤسسات التعليمية المستفيدة من المشروع.
ومن جهتها ساهمت مديرة مشروع تطوير التعليم الثانوي بوكالة تحدي الألفية خلال اليومين التحسيسين من خلال إغناء النقاش وتقديم التوضيحات والإجابات عن مختلف أسئلة المتدخلين. ويشار إلى أن جميع العروض تميزت بأنشطة تفاعلية وتبادل للأفكار والتجارب بين فريق التاطير وأعضاء فريق التنسيق الجهوي.
واختتم المنسق الجهوي للمشروع والمسؤول عن مشروع تطوير التعليم الثانوي بوكالة حساب تحدي الألفية المغرب اللقاء بتثمين هكذا لقاءات والتأكيد مجددا على أهمية المشروع والدعوة إلى مزيد من التعبئة والتعاون لأجل إنجاحه.

عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس.

عن موقع : فاس نيوز ميديا