الزنيبر والي فاس مكناس يتسبب في مشكلة بعد تأخره و الموظفون يصدرون بلاغ شديد اللهجة

عدد : 06/2015 فاس في : 04/12/2015

الاتحاد المغربي للشغل

الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية

فرع فاس

بلاغ إخباري حول الاختلالات التي شابت
صرف تعويضات الموظفين المنخرطين في انتخابات
04 شتنبر 2015

في سياق التتبع الدائم لجميع القضايا التي تخص موظفي جهة وعمالة فاس، وحرصا من المكتب النقابي على انخراط هؤلاء الموظفين بفعالية في إنجاح عملية تنظيم وتأطير الاستحقاقات الانتخابية التي أجريت بتاريخ 04 شتنبر 2015، والتي يشكل فيها الموظف الترابي مكونا أساسيا، بادر المكتب النقابي بتوجيه رسالة إلى السيد والي جهة فاس- بولمان سابقا تحت عدد: 03/2015 بتاريخ 17 غشت 2015، حدد من خلالها مقترحاته التي ينبغي أن تصاحب كافة مراحل عملية تنظيم الانتخابات الجماعية وذلك من أجل تجاوز السلبيات التي عرفتها تجارب انتخابية سابقة في هذا الباب.

غير أنه، وللأسف الشديد، وبعد التأخير غير المبرر الذي عرفه صرف التعويضات الخاصة بالموظفين والأعوان الذين شاركوا في تنظيم هذه العملية سواء بالنسبة ليوم الاقتراع أو خلال الأشهر التي سبقت الإعداد له، وما تلاه إلى حين الإعلان عن كل النتائج، ناهيك عن انعدام جودة التغذية وعدم توفرها بالشكل الكافي خلال يوم الاقتراع؛ توصل المكتب النقابي بمجموعة من الشكايات التي تبرز ما يلي:
– عدم توصل رؤساء المكاتب المركزية والفرعية بأي تعويض إلى حدود الآن؛
– هزالة التعويضات التي منحت للموظفين والأعوان الذين اشتغلوا في تهيئ وتأطير هذه الاستحقاقات لمدة تفوق 6 أشهر؛
– إقصاء مجموعة من الموظفين والأعوان من الاستفادة من هذه التعويضات والذين انخرطوا في تنظيم هذه الاستحقاقات بموجب مذكرات إدارية في هذا الشأن؛

وعليه فإن المكتب النقابي للجامعة الوطنية لقطاع الداخلية فرع فاس، إذ يتساءل من جديد عن هذا التعامل اللامسؤول مع قضايا الموظفين، واللامبالاة التي تواجه بها مطالبهم البسيطة والعادلة، والحرص غير المتكافئ على أن يؤدي الموظف واجباته دون تمتيعه بحقوقه المنصوص عليها قانونيا، فإنه يحمل الإدارة تبعات هذا الاستهتار بحقوق الموظفين، كما يدعو باقي الموظفين الذين طالهم هذا الحيف لتقديم شكاياتهم لدى المكتب النقابي وذلك من أجل إعداد ملف بهذا الخصوص لإحالته على المصالح المركزية لوزارة الداخلية.