سري للغاية 2 : لوبي الأمنيين الفاسدين بمدينة فاس



تعرف مدينة فاس في العشرية الأولى من القرن 21 تحديدا منذ بداية سنة 2000 الى يومنا هذا سيطرة لوبي أمني خطير يعمل خارج إطار القانون في جباية أموال غير مشروعة يتم تقاسمها بين
مسؤولين محليين بعينهم و آخرين ينتسبون الى الإدارة العامة بمدينة الرباط ، شخصين من هذا اللوبي يعرفهم اليوم العام و الخاص بسبب تماديهم في اعمالهم غير المشروعة وهما ادريس الحاضي و محمد بوالحباش الأول سبق و ان تطرقت جريدة المساء لأبرز مخلافاته و لا يسعنا الا ان نزكي ما ورد على لسان الصحفي القدير الأستاذ رشيد نيني في حقه لنضيف اليه ان هذا الرجل قد شيد مزرعة ضخمة في الطريق المؤدي الى سد سدي الشاهد بلغت تكلفتها حوالي 800 مليون سنتيم و باحتساب سنوات 16 التي قضاها الرجل بمدينة فاس لا يسعنا الا ان تتسائل هل بمقدور الرجل ان يوفر هذا المبلغ الهائل بعمله في سلك الأمن لوحده؟
 وما حقيقة علاقته بمسؤولي الإدارة العامة للأمن الوطني الذين ذأبو على قضاء الليالي الحمراء في مزرعته؟
اما الشخص الثاني فهو السيد محمد بوالحباش الذي قضى بدوره 15 عاما في سلك الأمن بمدينة فاس و قد استطاع خلال هذه المدة ان يراكم ثرة تقدر بمئات الملايين يستثمرها في مجال المقاولة و أشغال البناء .
رتبة الرجل قائد أمن و صفته قائد الهيئة بمنطقة دار الدبيبغ المنطقة الثانية و قد تم ترقيته مؤخرا الى قائد حراس الأمن و عمل بالمنطقة الأولى رئيس للهيئة الحضرية كذلك، احدث بوالحباش 3 خطوط  و همية هي : الخط الرابط بين باب فتوح و النرجس و الخط الرابط بين محطة القطار و اعوينات الحجاج و الخط الرابط بين المحكمة الإبتدائية و بن سودة ، كما تورط في الرخص الوهمية المسلمة لسائقي سيارات الأجرة و التي بلغ عددها اليوم 15 رخصة؟؟. كما وقف وقفة قوية بمباركة المجلس الحضاري  ضد اي شركة او مشروع ينافس الوكالة المستقلة للنقل الحضاري مما ادى الى تفاقم ازمة المواصلات بالمدينة و تنامي ظاهرة النقل السري التي تدر عليه ذهبا.


 و هذه بعض الأسباب التي أدت الى تفجر غضب سائقي سيارة الأجرة  وليس هم فقط من تضرر بل حتى عموم المواطنين يعانون صباح مساء من سوء هيكلة هذا القطاع .و يذكر ان المدعو زعيريطة المحكوم في قضايا المخذرات الصلبة قد سبق و ان اشار الى بوالحباش في سلسلة اتهاماته الموجهة للمسؤولين بالمدينة.
المصدر رجل أمن متقاعد