بيان بخصوص تعليق إضراب المعتقلين بتولال 2 بمكناس

توصل الموقع الاخباري فاس نيوز لجهة فاس بوامان والنواحي، ببيان من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، هذا نصه:

 

بيان بخصوص تعليق إضراب المعتقلين بتولال 2 بمكناس

 

علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقلين المضربين عن الطعام بسجن تولال 2 بمكناس منذ 22 دجنبر 2011 قد علقوا إضربهم  بتاريخ 4 يناير 2012  واستمر أربعة عشر يوما، بعد زيارة كل من الأستاذ الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومساعده الأستاذ الحو .
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة اللجنة المشتركة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بتاريخ 2 يناير 2012 في شخص الأخت حسناء مساعد زوجة المعتقل بونجرة ياسين الذي كان أحد المضربين عن الطعام مصحوبة بأم أحد المضربين الأخت الزوهرة عربي أم هشام معاش حيث تم شرح وضعية المعتقلين الإسلاميين المزرية التي يعيشونها داخل سجن تولال 2 بمكناس للأستاذ الصبار ووضعه أمام الانتهاكات التي يتعرضون لها هناك كما تم إبلاغه بالوضعية الصحية لبعض المضربين عن الطعام ، وقد وعد الأستاذ محمد الصبار بزيارة المعتقلين
يوم الأربعاء 4 يناير 2012  وقد وفى بوعده وزارهم، كما أن هذه الزيارة جاءت بعد سلسلة من الوقفات التي نظمتها اللجنة المشتركة يوم الثلاثاء 3 يناير 2012،
وبعد الجلوس على طاولة النقاش مع 4 المعتقلين وهم ياسين بونجرة وهشام معاش وإدريس الغياطي وعبد الحكيم قطفي وقد كان حاضرا للنقاش كل من الأمين العام للمجلس الوطني ومساعده الأستاذ الحو ومدير السجن بنغازي وبعد ساعتين من التفاوض،
تقرر ما يلي :
– توفير الأدوية للمصابين بالأمراض المزمنة وللمصابين بالأمراض العرضية
و نقل حالات المرض المستعجلة لتولال1 في انتظار إعداد وتجهيز العيادة الخاصة بسجن تولال 2 بمكناس .
– توفير المقررات الدراسية الموجودة بجهة مكناس وتوفير خزانة للكتب وإعطاءهم الورقة والقلم والاتصال بعمداء الجامعة بجهة مكناس لمد المعتقلين بالمقررات الدراسية

–  زيادة الوقت المخصص للزيارة من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع وفتح مكتب المدير في وجه الأطفال قصد تمكينهم من الزيارة المباشرة لآبائهم مدة 15 دقيقة، ريثما تعد القاعة التي ستخصص للزيارات المباشرة للعائلات في حدود شهر .
– إيقاف التفتيش المهين والاستفزازي للمعتقلين .
– التعهد بإيقاف كل أشكال المعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية من تهديدات وغيرها .
– توفير هواتف نقالة لعدم تواجد الهاتف الثابث  بالسجن  لتسهيل اتصال المعتقلين مع العائلات وتعبئة الهاتف من طرف المعتقلين .
– زيادة  الوقت المخصص للفسحة من نصف ساعة إلى ساعة تقريبا
– تحسين التغذية كما وكيفا
– توفير موقد لتسخين الطعام
– جلب آلة غسيل كبيرة تقوم بغسل وتجفيف الملابس لعدم وجود مساحة كافية في مكان الفسحة .
– توفير الاستحمام للمعتقلين مرتين في الأسبوع بعد إصلاحات في الحمام .
وفي الختام تشبث المعتقلون بتفعيل اتفاق 25 مارس لأجل تسوية ملف اعتقالهم وحله سياسيا .
وقد علق المعتقلون إضرابهم كبادرة لحسن نياتهم .
كما أكد المعتقلون أن خياراتهم  النضالية مفتوحة إلى أن ينالوا حقوقهم المشروعة من حرية وكرامة .
ونحن كلجنة مشتركة نؤكد على احتفاظنا بالحق في مساندة معتقلينا والدفاع عن حقهم في الحرية والكرامة بكل ما هو مشروع .                                         
وبه وجب الإعلام والسلام