عباس الفاسي يتهم مزوار بإقامة حملة انتخابية سابقة لأوانها

 

أطلق الوزير الأول عباس الفاسي النار على وزير المالية ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، متهما إياه بتنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها. فخلال كلمة ألقاها عباس الفاسي أمام أعضاء المجلس الوطني لحزبه، والذي انعقد صباح أمس الأحد بالرباط، قال إن “بعض الأحزاب دخلت في حملة انتخابية سابقة لأوانها” وبأن “من يرشح نفسه لأن يكون وزيرا أولا” في إشارة الى صلاح الدين مزوار، “نظم مأدبة نهاية الأسبوع الماضي بمكناس ضمت أزيد من 600 شخص”،.

وخلفت تصريحات عباس ارتياحا في صفوف أعضاء حزبه، الذين ردوا عليه بالتصفيقات، خصوصا وأن الأمين العام لحزب الاستقلال لم يبد أي تعليق على تحالف الثمانية، واختار الصمت. وكان صلاح الدين مزوار نظم نهاية الأسبوع الماضي لقاءا حزبيا في مكناس تم خلاله استعراض برنامج الحزب في الانتخابات المقبلة، وهو ما اعتبره عباس الفاسي “حملة انتخابية سابقة لأوانها”.

ودعا الأمين العام لحزب الاستقلال مناضلي حزبه الى “الدفاع عن حصيلة الحكومة الحالية”، مشيرا الى أنه “من غير الأخلاقي أن يتنصل حزب مشارك في الحكومة من التزاماته ولا يدافع عنها”. وقال عباس الفاسي، خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال، “سندافع عن حصيلة الحكومة وعن عمل وزرائها الاستقلاليين وغيرهم، لأن حصيلة هذه الحكومة لا يتحملها حزب الاستقلال وحدهم، بل جميع أحزاب الأغلبية التي شاركت فيها”.