عاجل : رسالة بطريقة الإسلاميين من سجن تولال

 

بسم الله الرحمان الرحيم

 

 

 

هذه رسالة من داخل سجن تولال 2 من طرف سجناء السلفية الجهادية إلى كل الحقوقيين المغاربة وذووا الضمائر الحية.

نبرز فيها بعض فضائح دولة الحق والقانون في زمن قل فيه النصير يقول تعالى:  "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما نوخرهم ليوم تشخص فيه الابصار"   فمن الأكل الذي لا يسمن ولا يغني  من جوع والذي تأنف حتى الكلاب أن تأكله والذي كثيرا ما نجد فيه قلامة الأظافر مرورا بالبرد الشديد الذي يعض أجسامنا ، لأنهم يمنعوننا من إدخال الأغطية ولا يمنحوننا سوى أغطية قليلة و رديئة و الكثير منا أصابته الحساسية . كما أننا لا نتوفر على أية أداة لتسخين  الماء أو غيره ، ويتم إعطاؤنا نصف لتر ماء دافئ يوميا من طرف الإدارة . أما التطبيب فحدث ولا حرج . أحد المعتقلين (ه ـ  ب) أوجعه ضرسه فصار يئن من الآلام فأخذوه وعذبوه،فأصبح بعدها يضع يده على فمه كلما أراد أن يصرخ من الآلام .أما الزيارة فبينك وبين زائريك قضبان "سياجات" من حديد مشبكة  . والفسحة لا يوجد بها أي مكان لنشر الغسيل.                                                                                أما ممارسة التعذيب فسأعطي أمثلة لا الحصر: ثم تعذيب الأخ عبد الحكيم (خ) وهو مضرب عن الطعام 8 أيام . عندما كان يكبر أثناء التعذيب كان رئيس المعقل (أحمد بوجدية) يضع حذائه العسكري على فمه لإسكاته .كما  كنا نسمع عند تعذيب الإخوة صراخا مصحوبا بأبشع الألفاظ من الموظفين . الأخ الشادلي انتزعت أظافره وكسرت أصابع رجله . ذلك أن بو وجدية أمر معذبه بأن يمسك "الزرواطة" بكلتا يديه ويضربه على رجله  . كذلك ثم تعذيب (ع ـ ب ) حتى أغمي عليه فأفرغوا عليه سطل ماء .والكثير غيرهم .والأدهى من كل هذا  اغتصاب الرجال لكسر كبريائهم وصاحب هذه الفعلة الشنيعة بأمر من رؤسائه لا يزال يصب علينا جام غضبه .

قبل العيد حاول الأخ فيصل قتل نفسه بعد الاعتداء عليه فتم إنقاذه. و تم ضرب ايت أوكرض بحيث ارتسمت على جسده خطوط زرقاء . ونحن سمعنا ان المندوب صرح بأن وزارة الداخلية زارنا منها أفراد لم نرى لا داخلية ولا خارجية فسجن العتمة تولال 2 لم يدشن بعد.

والسلام .

وقد علمت اللجنة االمشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بعد صدور هذا البيان  أن 11 معتقلا إسلاميا من معتقلي ما" يسمى بالسلفية الجهادية" بسجن تولال 2 بمكناس قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام  بتاريخ 22 دجنبر 2011

وهؤلاء المعتقلين هم : 1 هشام معاش /2 ياسين بونجرة / 3 محمد بلحاج/  4 التيجاني/ 5 كوسو / 6 محمد كموس/ 7 عبد الحكيم قطفي/ 8 مراد الشبارو /9 إدريس الغياطي /10 محمد الجرداني / 11 عادل .

ويطالب هؤلاء المعتقلين من خلال هذا الإضراب المفتوح عن الطعام  بتفعيل اتفاق 25 مارس الذي قضى بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين على دفعات وفي آجال معقولة وفي انتظار إطلاق سراحهم يتم تمتيعهم بكافة حقوقهم .

كما علمت اللجنة المشتركة أن الأخت حسناء مساعد قامت بزيارة زوجها المعتقل ياسين بونجرة يوم الجمعة 23 دجنبر 2011 فوجدته مضربا عن الطعام .

مما اضطرها لإرجاع ما جلبته لزوجها من طعام معها بعد قيامها بالزيارة بشكلها المعتاد بتولال 2 مشبكة ولمدة نصف ساعة .

وبه وجب الإعلام والسلام