84 % من ساكنة جماعة المشور فاس جديد ومقاطعة فاس المدينة غير راضين على مستوى النظافة في أحيائهم.

هذه أبرز خلاصة البحث الميداني الذي قامت به شبيبة العدالة و التنمية محلية المشور المدينة ، من أجل الوقوف عن كتب على أسباب تردي النظافة بالمدينة، حيث أن أغلب الساكنة حملة المسؤولية لعدم وعي المواطن الفاسي بدوره تجاه بيئته وبوؤه الرتبة الأولى في الوضعية التي تعيشها المدينة بنسبة 46% ثم الشركة أوزون بصفتها هي المسؤولة عن جمع النفايات بالمدينة بنسبة 26% والجماعة والسلطة المحلية بصفتها هي الوصية على قطاع النظافة بالمدينة بنسبة 18% وفي المرتبة الأخيرة التجار والصناع بنسبة 10% .
وعلى خلفية هذا البحث الميداني ثم تنظيم ندوة في موضوع :
<<الحكامة في التدبير المفوض لملف النظافة>>
بمشاركة : نائبة السادسة للعمدة ، رئيس مقاطعة فاس المدينة ، رئيس بلدية المشور فاس الجديد ، مدير الجهوي لشركة أوزون والكاتبة المحلية لشبيبة العدالة و التنمية محلية المشور المدينة .
وفي تصريح للكاتبة المحلية لشبيبة العدالة و التنمية كوثر المفكر<< أن هذه الحملة المحلية الثانية التي قاموا بها شباب العدالة والتنمية بهدف تحسيس جميع شرائح الفاسية بدورهم في المساهمة في نظافة أحيائهم حيت ثم في إطار هذه الحملة النزول للشارع والقيام ببحت ميداني حول حالة النظافة بالمدينة و أن شبيبة ستشرع في تزين وتنظيف و تحسيس ساكنة بعض أحياء المدينة العتيقة لتحسين مستوى النظافة بها >>
وفي تصريح آخر لنائبة السادسة للعمدة الأستاذة بتسام الدحماني الإدريسي<< أن المجلس الجماعي عازم على تحسين وتجويد خدمة النظافة على مستوى المدينة وأبرز ذليل على ذالك هو القيام بجتماع مع الشركة يوم 29 دجنير 2015 و رئساء المقاطعات حيت ثم الاتفاق على التدبير بحكامه جديدة تنبني على خطة عمل مشتركة بين جميع الأطراف وفق إطار التعاقد عن طريق دفتر التحملات وقيام كل الأطراف بمسؤوليتها و سيتم عقد لجنة مشتركة من الطرفين من أجل تنزيل هذا المخطط، ومن خلاله سيتم تفعيل مبدأ المراقبة و التتبع وتقيم والمحاسبة و هذا من أجل تحسين خدمة النظافة للوصول لتطلعات ساكنة الفاسية و رقي بالمدينة من أجل تحسين جاذبيتها السياحية >>
وفي تصريح للمدير الجهوي لشركة أزون نور الدين الرحماني>>. فيما يخص الندوة قد أتت أكلها و هيئة الأرضية التشاركية بين شبيبة العدالة والتنمية و الانفتاح على جمعيات المجتمع المدني من أجل إنجاح الهم المشترك وهو نظافة المدينة وهي مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع كساكنة و شركة وسلطات محلية وعتبر نور الدين الرحماني أن هذه الندوة هي ركيزة الانطلاق نحو الانفتاح على جمعيات المجتمع المدني للوقوف عن كتب على المشاكل التي تعاني منها الأحياء بورشات للنظافة و أخرى تحسيسية لمعالجة جميع المعضلات التي تقف كحجرة عتره أمام نظافة المدينة >>.