الصدفة تقود لسقوط مستخدم بشركة لـ“الكابلاج” في قبضة دورية للأمن بمكناس

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، مؤخرا، مستخدما بشركة لـ“الكابلاج”، من أجل جنح خيانة الأمانة، والعصيان، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، ومسك واستهلاك المخدرات، بسنة واحدة حبسا نافذا، مع تغريمه 2000 درهم، وبأدائه تعويضا لفائدة الشركة قدره 30 ألف درهم، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته الاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية.


وحسب ما أفادت به جريدة “الصباح” فقد قادت الصدفة وحدها إلى سقوط المستخدم في قبضة دورية للأمن بمكناس، عندما أثار انتباه عناصرها بحي المنصور، حوالي التاسعة والنصف مساء عاشر أكتوبر الماضي، شابا بدا عليه ارتباك واضح ساعة اقتراب سيارة المصلحة منه، ما جعلها ترتاب في أمره، خصوصا بعدما أطلق ساقيه للريح في محاولة منه الفرار بجلده، غير أن الأمنيين تعقبوه ونجحوا في إيقافه، رغم المقاومة العنيفة التي أبداها في مواجهتهم، ما تسبب في إصابة أحدهم بجرحين طفيفين في كفه الأيسر وإبهامه الأيمن، قبل أن يتمكنوا من شل حركته وتصفيده.


وأضاف المنبر ذاته، أن الجس الوقائي الذي خضع له الموقوف، أسفر عن العثور بحوزته على قطعة صغيرة من مخدر الشيرا، لا يتعدى وزنها غراما واحدا، فضلا عن ما مجموعه 50 خيطا نحاسيا كان يخفيها تحت ملابسه، استقر وزنها في 3600 غرام، صرح بخصوصها أنها متحصلة من عملية سرقة نفذها من داخل الشركة، التي يشتغل بها.

عن موقع : فاس نيوز ميديا