تفاصيل جديدة وصادمة في قضية الطفل المكناسي الذي وجد مقتولاً ومغتصباً بأبشع طريقة

كشف مصدر اعلامي نسبة مصدر مطلع، أن وكيل الملك باستئنافية مكناس، أمر صباح اليوم الخميس 11 يوليوز، بتشريح جثة الطفل الذي عثر عليه مرمياً داخل بئر بمنطقة صهريج السواني، مشيراً إلى أنه سيتم إنجاز تقرير في الموضوع من طرف الطبيب المكلف بالتشريح الطبي، لمعرفة أسباب الوفاة، لاسيما أن جثة الطفل كانت بادية عليها علامات الاعتداء على مستوى الرأس.

وكانت مدينة مكناس قد عاشت ليلة أمس الأربعاء 10 يوليوز، حالة من الاستنفار بعد العثور على جثة الطفل مرمية بطريقة بشعة داخل بئر بمنطقة صهريج السواني، بعد تعرضه لاغتصاب وحشي من طرف وحش أدمي، بعدما تم تكبيل يديه ونزع سرواله وملابسه الداخلية، في منظر وصف بالبشع.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن عائلة الطفل البالغ من العمر 11 سنوات، سبق لها أن أبلغت المصالح الأمنية بمكناس باختفاء الضحية الذي وجد عاريا.

ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مكناس، على الخط، مطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، لمعرفة ملابسات الحادث البشع الذي هز العاصمة الاسماعيلية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا