تفاصيل لقاء تواصلي جمع مدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بالطالبات والطلبة ممثلي المسالك

مراسلة : أحمد بلبول

ورقة إعلامية سريعة 11- 10-2019

عقد السيد مدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بقاعة الاجتماعات على الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 إلى حدود الساعة 12 والنصف بعد الزوال اجتماعا مفتوحا عرف حضور 13 طالبا من ممثلي الطلبة في مختلف المسالك التي تعرفها المؤسسة.


وقد عرف الاجتماع جوا من الصراحة والمسؤولية والحوار الجاد المبني على المصالح العامة للمؤسسة كبنية متكاملة. والتي تربط الطالب بالمؤسسة كفضاء للتكوين والتعلم والانفتاح وتحقيق الذات والأستاذ كبنية أساسية في المنظومة بالإضافة إلى الإدارة باعتبارها حلقة تواصلية مستدامة لإدماج الطالب في محيطه الداخلي والخارجي وتسهيل عملية الولوج للمعلومة بسهولة والإجابة على المقترحات وفق ما ينص عليه القانون.

فبعد كلمة الترحيب والتنويه بممثلي زملائهم الطلبة على استجابتهم وحضورهم للتعبير عن المقترحات المنبثقة عن كل مسلك للنهوض والارتقاء بالخدمات التي توفرها المؤسسة للمرتفقين.

وبعد تدخل جميع الطلبة في العديد من المقترحات ذات البعد الاستعجالي والمستقبلي والتي تهم بالأساس، تطبيق القانون الداخلي للمكتبة على جميع الطلبة الذين لا ينضبطون وتطبيق بنوده، العمل على تعزيز الكراسي والطاولات وخاصة في فترة الذروة. تساؤلات شملت المقصف ومسألة تدبيره والولوج إليه؟، فتح مستودع الملابس الخاص بممارسي الرياضة، مراعاة استعمال الزمن والذي أحيانا لا يتلاءم مع القاطنين في أحياء بعيدة، تعزيز المكتبة بمراجع جديدة، تعزيز بعض الأقسام بالصوتيات، العمل على تنظيم واستضافة باحثين للإسهام في موائد مستديرة لإغناء النقاش في مواضيع تهم انشغالات الطالب، وتساؤلات أخرى متعلقة بالمنح وشروطها والتسريع في وتيرة الاستفادة منها في المواعيد المحددة.

وقد رد السيد المدير على جميع المقترحات وغيرها كثير سيتقاسمها ممثلو الطلبة مع زملائهم، وقد تفضل السيد المدير بالإجابة عليها بصراحته وبكل موضوعية وشفافية، وذكرهم بالمستجدات لا على مستوى التكوين ولا على مستوى مسالك الدكتوراه، واللقاءات العلمية قبل نهاية السنة الجارية، إضافة إلى إحداث بطاقة تتوفر على عدة استعمالات لتسهيل جل الإجراءات المتعلقة بالطلبة.


كما ذكر ممثلي الطلبة أنه سيعقد اجتماعا آخر يتناول في مسألة الأندية التي ستعزز بنية المؤسسة لاكتشاف المواهب وصقلها وتمكينها على الخلق والإبداع والمشاركة المحلية والوطنية.


وقد خلق هذا اللقاء في صفوف الطلبة جوا من الثقة والارتياح لتواصل السيد المدير مع جل المقترحات وفق ما يمليه القانون والمصلحة العامة وبشكل خاص الطالب ذاته.


وتم الاتفاق على العمل سويا في الإسهام بالارتقاء بالمؤسسة لما هو أفضل بالحوار والاقتراح الجاد والممكن. وقد ذكر بدور مكتب الإعلام والتواصل في إنجاح المبادرات العملية وتمكين الطلبة من الانفتاح والمبادرة إلى طرح المقترحات.

وفي نهاية اللقاء التواصلي الأول خلد الحضور للذكرى بصورة جماعية في بهو المدرسة العليا للأساتذة بمكناس جوهرة جامعة مولاي إسماعيل كما يحلو للسيد الحسن سهبي رئيس الجامعة تسميتها.


ولتوثيق اللقاء بتصريحات تعبر عن مستوى الحوار ومدى التجاوب استقبل مكتب الإعلام والتواصل بعض الطلبة، وأجروا تصريحا توثيقيا يعبر عن مستوى التفاعل والتواصل المسؤول خدمة للطلبة. وهذا يدخل في إطار تفعيل المقترح الذي قدمه المكتب للسيد المدير وذكر به في أسبوع ادماج الطالب الجديد تحت شعار: “المدرسة العليا للأساتذة لتجديد مهن التدريس والتكوين والتدبير”لحظة حضور السيد رئيس الجامعة والذي تفاعل مع فكرة إشارك الطالب والتفاعل مع الانتظارات بشكل مباشر للارتقاء وتحسين جودة الخدمات.

عن موقع : فاس نيوز ميديا