حدث قبل قليل.. الدكالي يعطي انطلاقة خدمات مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس بعد إعادة تأهيلها

في إطار تنفيذ مخطط تسريع تأهيل المستعجلات للفترة 2019-2021، الذي يدخل في إطار برنامج عمل وزارة الصحة، الهادف الى تحسين التكفل بالمستعجلات الطبية ما قبل الاستشفائية والاستشفائية، أعطى وزير الصحة، السيد أناس الدكالي، رفقة والي جهة فاس-مكناس، وعامل عمالة مكناس والمدير الجهوي لوزارة الصحة لجهة فاس- مكناس، قبل قليل من يومه الخميس 18 أبريل 2019 انطلاقة خدمات مصلحة المستعجلات الجديدة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، والتي تم إنجازها بكلفة إجمالية قدرها 6.200.000 درهم، تشمل 1.500.000 درهم لإعادة التأهيل و 4.700.000 درهم مخصصة للتجهيزات  البيوطبية والمعدات، وذلك من أجل الرفع من مستوى التدخلات الطبية الاستعجالية بجهة فاس مكناس.

وتتكون مصلحة المستعجلات هاته من مصلحة الاستقبال والتوجيه، وثلاث قاعات مخصصة للفحص الطبي، وثلاث قاعات مخصصة للعلاجات التمريضية، وقاعتين لإزالة الصدمات، وثلاث قاعات للمراقبة الطبية، وقاعة للإنعاش للتكفل بالحالات الحرجة، وقاعة للتكفل بالحالات المستعجلة خاصة بمرضى القلب والشرايين، ومركبين جراحيين، وغرفة للتعقيم، بالإضافة إلى مكاتب إدارية وصيدلية مجهزة بالأدوية والمستلزمات الطبية. كما شمل هذا المشروع اقتناء عدة تجهيزات بيوطبية ومعدات عالية الجودة.

ويسهر على سير الخدمات الصحية والعلاجية بهذه المصلحة الجديدة 16طبيبا، بمن فيهم 4 متعاقدين، و18 ممرضا، بمن فيهم 9 متعاقدين، و7 ممرضي التخذير، وعدد من التقنيين والإداريين. كما تتوفر هذه المصلحة على 3 سيارات إسعاف من نوع (أ) و (ب).

والجدير بالذكر ان هذا المشروع عرف مساهمة عدة شركاء من بينهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي لجهة فاس مكناس والجماعة الحضرية لعمالة مكناس ووزارة الصحة.

ويأتي هذا المشروع، في إطار سعي وزارة الصحة، بمعية باقي الشركاء، إلى تمكين ساكنة المنطقة من الاستفادة من خدمات استعجالية ذات جودة، وتيسير ولوج المرضى والمصابين إلى العلاج والاستشفاء، إلى جانب تكريس التكافؤ بين العرض والطلب في العلاجات الطبية.

وتجدر الإشارة إلى أن مصالح المستعجلات بالمستشفيات الجهوية الإثنتى عشر للمملكة قد رصدت لكل منها أغلفة مالية تقدر ب 3 ملايين درهما، بغية اقتناء الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب إمدادها بسيارتي إسعاف من نوع ” أ ” وتعزيز مواردها البشرية من أطباء عامين ومساعدي العلاجات وتقنيي الإسعاف.