فضيحة مهرجان إفران و بيان استنكاري للصحفيين

نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد

المغربي للشغل بمكناس
بيان استنكاري
استنكر عدد من الصحافيين وممثلي الجرائد الوطنية والجهوية والمحلية
والمواقع الإلكترونية بمكناس في اتصالهم بالمكتب الإقليمي لنقابة
الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمكناس
ما لحقهم من حيف وسوء استقبال من قبل القيمين على المهرجان المُقام
حاليا بإفران، والذي خُصص له اعتماد مالي ضخم يُقدر بملايير
ويأتي هذا المهرجان في نسخته الأولى بعد إقبار المسؤولين الإقليميين
بعمالة إفران لمهرجان تورتيت الدولي، الذي استمر لمدة عقد من الزمن،
أعطى فيه إشعاعا وتنويرا كبيرا لمدينة إفران والمناطق المجاورة لها.
كما سجلت نقابة الصحافيين المغاربة بمكناس إقصاء عدد من المراسلين
الصحافيين ومدراء الجرائد بمكناس، لأسباب لا يعلمها إلا القيمون على
هذا المهرجان، الذي خرج من رحم عمالة إفران بمباركة عامل الإقليم
والكاتب العام، الذين شكلا جمعية محلية، أغلب أعضائها موظفون تابعون
لعمالة إفران، بعد وأد جمعية تورتيت، التي كان لها الفضل في إصدار
وعليه، قرر عدد من الصحافيين التابعين لنقابة الصحافيين المغاربة
المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمكناس مقاطعة هذا
المهرجان، إلى حين رد الاعتبار للزملاء الصحافيين بمكناس، وتوضيح
ما صدر عن مسؤولي المهرجان من استهتار وسلوكات إقصائية لا
السنتيمات.
النسخة الأولى من مهرجان تورتيت الدولي.
مسؤولة.
الرئيس
عبد الرحمن بن دياب