لكي نفهم أساس الفضيحة وقصة رئيس الجماعة الهارب من العدالة وشركة النظافة بعين تاوجطات

على ارتباط بالملف الشائك و التهم الخطيرة التي يواجهها كل من رئيس جماعة “عين تاوجطات” ضواحي مكناس وأحد أبنائه ، لا بأس بالعودة الى اساس التهم الموجهة إليهما .
ففي التفاصيل ، تقدمت الشركة ذات عقد التدبير المفوض بعين تاوجطات بشكاية مفادها أن نجل رئيس الجماعة ، و أحد موظفي الشركة ، قاما بالنصب باسم الشركة ، و ذلك عبر تاسيس شركة أخرى مشابهة لاسم الشركة المتقدمة بالشكاية ، وعمدا الى إنجاز خدمات باسمها واستخدام معداتها و عمال لها لفائدة شركة زيوت ضواحي مركز عين تاوجطات .
هذا و قام رئيس الجماعة ، بعد افتضاح أمر ابنه ، حسب أقوال الطرف المدعي ، بمعاقبة شركة التدبير المفوض للنظافة (الطرف المدعي) بغرامات مالية خيالية بلغت مليار سنتيم ، بدعوى عدم احترامها لدفتر التحملات .
بطبيعة الحال ستقوم الشركة بإثبات احترامها لما اتقف عليه في دفتر التحملات ، عبر إشهار شهادة تقديرية لمجهوداتها ، سبق ووجهها رئيس الجماعة (أحد المدعى عليهما) الى الشركة مشيدا بمجهوداتها قبل تفجير فضيحة نجله ومحاولته التغطية عليها .
هذا وتتشبث الشركة ذات التدبير المفوض بعين تاوجطات بشكايتها في حق الرئيس بتهمة الإبتزاز وإرغامها على تقديم شكايتها ضد شريك لابنه  .

عن موقع : فاس نيوز ميديا