مكناس.. أزيد من 139 ألف مرتفق استفادوا من خدمات مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس

استفاد نحو 139 ألف و269 مرتفقا من خدمات قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي  محمد الخامس خلال الثلث الأول من سنة 2018، مقابل 54 ألف خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وعرفت خدمات القسم خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري استفادة 25 ألف حالة من الفحوصات بالأشعة (مقابل 15.500 حالة السنة الماضية)، وفق مدير المستشفى الجهوي نبيل ازويني الذي أضاف في تصريح صحفي أن الفحوصات بالسكانير بلغت بقسم المستعجلات 2140 سكانير فحصا (مقابل 800)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل طبية لأزيد من 74 ألف حالة (مقابل 67 ألف).

وقال السيد ازويني في تصريحه على هامش تدشين تجديد قسم المستعجلات وعدد من المرافق التابعة للمستشفى الجهوي ، مؤخرا ، أن هذه الخدمات تم تقديمها على رغم النقص الحاد في الموارد البشرية من أطر طبية وجراحين وممرضين، مضيفا أن ذلك يفسر الضغط المستمر والمتزايد على خدمات مستشفى محمد الخامس من مختلف أقاليم الجهة ومناطق بالمملكة.

وقد خضع قسم المستعجلات لإعادة تهيئة حيث بدا في حلة جيدة تستجيب وتطلعات الساكنة المكناسية ومرتفقيه من مختلف الجهات والمناطق، بعد توسعة مرافقه وتجديد تجهيزاته ومستلزماته وآلياته البيوطبية، وتحسين الولوجيات، بالإضافة إلى واجهة المدخل الرئيسي ومدخل الزوار.

وخضعت مختلف المرافق الاستشفائية التابعة للمستشفى الجهوي لإعادة تهيئة على غرار مستشفى سيدي سعيد بمنطقة الإسماعيلية وأيضا مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى مولاي إسماعيل وذلك في إطار المخطط الوطني للصحة النفسية والعقلية، ومبادرة “الكرامة”، التي أطلقتها الوزارة الوصية لإخلاء مركز (بويا عمر) من المرضى والمحتجزين.

وتأتي هاته المشاريع الاجتماعية ، حسب تصريح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس حسن أوكهو ، كثمرة شراكة وتعاون بين المندوبية الإقليمية للصحة ومجلس جهة فاس مكناس وعمالة مكناس ومجلس جماعة مكناس، تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، والإستراتيجية العامة للحكومة ووزارة الصحة، التي ت عنى بإعطاء الأولوية لأقسام المستعجلات، وتجويد بنية الاستقبال، وتقديم العلاجات الضرورية للحالات المستعجلة.

وأفاد السيد أوكهو بأن عمالة مكناس ساهمت ، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، في بناء وتجهيز العديد من المراكز الصحية بمختلف الأحياء الشعبية، في إطار تعزيز فلسفة القرب، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، فيما تكفل مجلس جماعة مكناس بتوفير الموارد البشرية المؤهلة من خلال التعاقد مع مجموعة من الأطر الشبه طبية، وتوزيعها على المراكز الصحية ودور الصحة.

و.م.ع

عن موقع : فاس نيوز ميديا