سري للغاية – حصريا على فاس نيوز: لهذا السبب الأخطبوط شباط بدأ يتفكك و هذه حقيقة علاقته بالدولة العميقة

سري للغاية – حصريا على فاس نيوز: لهذا السبب الأخطبوط شباط بدأ يتفكك و هذه حقيقة علاقته بالدولة العميقة

شباط او عمدة فاس او لنقل امين عام حزب الاستقلال الذي حوله الى اسم حزب الاستغلال في عهد امانته، اخطبوط كثيف ممتلئ بأصحاب الخطايا ومحاط بأكبر المتهمين بالفساد بالمملكة المغربية، انطلاقا من وزيرة الصحة ياسمينة بادو وقصصها المثيرة بفرنسا والمغرب، مرورا بوزير النقل غلاب وقصص الرخص الفاسدة ونهاية ببعض الأسماء الصغيرة من إطار بوزارة الصحة ونائب عمدة فاس وكذا كنزة الغالي البرلمانية وعلاقتها بملفات فساد الشواهد الجامعية.

يبدو للجميع ان الأخطبوط لا يقتصر فقط على هذه الأذرع البرلمانية والوزارية والجماعية بل يتعداها الى ما هو أخطر من عناصر استخبارات وامن وجمارك وقضاء والقائمة جد طويلة وصادمة سنأتي على ذكرها قريبا.

asrarona_chabat_akhtobot

لكن القاسم المشترك بين جميع أذرع الأخطبوط هو الفساد والغاية هو التكتل من اجل الحفاظ على المصالح مرة ومن اجل الهروب من المحاسبة مرات عدة.

فيما البعض يتساءل لماذا يا ترى الكل يلجأ لعمدة فاس كمخلص؟ هل الأمر يتجلى فقط كونه حامي للفساد ومفسد كبير؟

الأمر محسوم فالمملكة ممتلئة بالمفسدين لكن طينة شباط من نوع خاص فالعمدة الفاسي في حاجة ماسة لأذرع فاسدة وازنة من اجل حماية اكثر و ابتزاز أفظع ، من اجل هذا فأمين عام حزب الاستقلال خط سابقا حيلة نكراء ناجعة مع اذرعه، انها الوعود المستحيلة  بأنه المخلص و المحامي و بر الأمان للمفسدين و لجميع من يلتحق بأذرعه، مستغلا بعض القصص الصغيرة و التي قد تكون حقيقية، منها على سبيل المثال كونه كان سابقا عميلا للمخابرات و قصة براءته من احداث احراق مدينة فاس بعطف من البصري رحمه الله، بدون ان يغفل ادعاء قربه من دائرة صناع القرار  بالمملكة، كما يسوق نفسه بأنه المبتز الأول للدولة و لازدواجية المواقف.

لكن حيل شباط بدأت تتكشف للعادي والبادي في الآونة الأخيرة فبعد ان تم العصف ومحاسبة واقالة من ضمن لهم شباط بر الأمان، بدأت أذرع الأخطبوط بالتفكك والتشكيك في صدق ما يدعيه من مزاعم الى حد ان كثيرا من المحاطين به ثاروا ده بعدما كشفت الوقائع ضعف شباط امام آلة المحاسبة.

فآلة المحاسبة هاته بدأت تعطي أكلها والمحاكم بدأت تستنطق الأذرع ومسلسل المحاسبات واللجن التفتيشية انطلقت ورأس الاخطبوط بدأ يترنح مبتزا ومهددا،

الى ان وصل الأمر الى حد الانتحار السياسي الأرعن غير مكثرة بثوابت الدولة والمغاربة مستنجدا مرة بالعدل والاحسان ومرة بتنظيمات إرهابية دخيلة ومرة بلجن حقوقية دولية ضنا انها ستنقذه من الغرق.

ومؤخرا اهتز اخطبوط شباط بقلعته الحصينة والمتهم فيها بأنه رئيس مافيا العقار الأول، عندما وقف غريمه رشيد الفايق بشكل وحشي ضد شركة العمران من اجل مصلحة جماعته الصغيرة، في المقابل كان شباط ومن معه يقول عن الشركة انها تملك الضوء الاخضر ملكي لإقامة مشاريع فوق تراب جماعة فاس إذ كان يوقع لها على جميع رخص استغلالها مدعيا انا شركة ملكية ممرغا السلطة الملكية و مؤسسته في قضايا لا تمت بالملك من صلة، وعندما انتفض رشيد الفايق في وجه هذه الشركة و نجحت معركته ضدها تساءل كثيرون كيف يمكن لرئيس جماعة قروية صغيرة ان يقف في وجه مؤسسة تدعمها المؤسسة الملكية وينتصر في هذه المعركة … ما جعل الجميع يقر بكذب ادعاءات شباط، كون أن الأمر لا يعدوا سوى إقحام لمؤسسة الملك في أمور تافهة من لدن شباط، لتتهاوى أكاذيب شباط مرة أخرى وتنجلي الحقيقة للعيان.

المهم في القصة أن أذرع الأخطبوط شباط أصبحت تتفكك وبدأت مدة صلاحيتها تنتهي، ما حذا بكثير من المفسدين للبحث عن رؤوس أخطبوطيه جديدة وقوية تقييهم ويلات المحاسبة وتحجب عنهم ضوء النماء الذي يسطع مشرقا هذه الأيام على سماء المملكة.