غضبة ملكية تعفي 31 عنصرا من الحرس الخاص من بينهم عزيز الجعيدي

نجح مواطن مغربي من التسلل إلى الصف الأمامي في المسجد أثناء تأدية الملك محمد السادس للصلاة بمدينة خريبكة. نتائج هاته التسلل كان كارثيا على الدائرة الأمنية المحيطة بالملك و الساهرة على حمايته. حيث عصفت غضبة ملكية جديدة  بـ31 من حراس الشخصيين للتنقلات الملكية. فقد أحيل 31 عنصرا من الحرس الشخصي للملك الذين أبعدوا خلال الزيارة الملكية الأخيرة إلى خريبكة، من بينهم عزيز الجعيدي، وهي القرارات التأديبية التي طالت الحرس الخاص الذي يرافق الملك خلال تنقلاته. ويعود السبب إلى أخطاء بروتوكولية وإلى عدم اتخاذ بعض الحراس الشخصيين للملك الاحتياطات الأمنية اللازمة أثناء تأدية الملك صلاة الجمعة بالمسجد المحمدي بحي "البيوتّ بخريبكة، وكان أحد المواطنين قد تسلل إلى الصفوف الأمامية للمسجد ليصل إلى حيث يصلي الملك بالصف الأول، وهي الواقعة التي عجلت بإبعاد عزيز الجعيدي لمدة يومين متتالين التي قضاهما الملك بخريبكة، وشمل 31 من الحراس الخاصين الذين كانوا مكلفين باستثباب الأمن بالفضاء الداخلي للمسجد المحمدي، هذا بالضبط ما نقلته عن مصادرها يومية "الصباح" في عدد الخميس 22 مارس