تداولت أوساط وزانية خبرا كان موضوع مادة صحفية نشرتها جريدة فاس نيوز ميديا، في وقت سابق من صباح يومه الأربعاء، تتعلق بفـتـح الأظرفـة الـمـتـعـلـقـة بـطـلـب عـروض أثـمـان لأجـل بناء مقر العمالة ومحل سكنى عامل عمالة اقليم وزان، حصة صباغة وتهيئة مطبخ سكنى السيد عامل عمالة اقليم وزان، و التي جاء فيها أن مصاريف صباغة وتجهيز مطبخ العامل ستكلف ما يزيد عن ثمانين مليون سنتيم، الأمر الذي أثار العديد من ردود الأفعال في الشارع الوازاني، خصوصا..
ما استغرب له عدد من المتتبعين للملف، هو تخصيص ما يزيد عن 80 مليون سنتيم، فقط لمطبخ عامل وزان، لصباغته ولتجهيزه، وهذا خارج مصاريف مكتب الدراسات و المهندس، يقول أحد المتصلين بالجريدة.
هذا و يرى المستنكرون أن هذا المبلغ كان أجدر أن يوظف في بناء أقسام مدرسية، 10 منها على الأقل، ساكنة الدواوير في أمس الحاجة إليها، بدل ما وصفوه بتبذير هذا المبلغ الكبير في كماليات لن يستفيد منها إلا العامل وأسرته وحدهم، و هو مال دافعي الضرائب يجب تدبير صرفه في الصالح العام.
من جهة أخرى، يرى بعض المتتبعين أن الأمر عادي جدا، حين يتعلق الأمر بالشخصيات العامة، التي تكون ملزمة باستقبال ضيوف من علية القوم، وربما من الشخصيات الأجنبية، ويفترض أن تقدم لهم خدمات من درجة رفيعة، بما فيها الإطعام الذي لا يمكن أن يوفره إلا مطبخ كامل التجهيز بأحدث الآلات الكهرو منزلية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا