فسر محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية أن الإشكال المركزي الآن الذي يعترض تشكيل الحكومة يكمن في حزب الاتحاد الاشتراكي، و هو ما تحدث عنه ابن كيران مؤخرا، حيث لخص الإشكال في أزمة ثقة بين حزب “البيجيدي” و “الوردة”، الأمر الذي جرى بالضبط على مستوى المشاورات السياسية.
و أكد أستاذ العلوم السياسية في حديث ، أنه ما دامت هناك ازمة غياب الثقة بين الفرقاء السياسيين في تشكيل الحكومة، فمن الطبيعي أن تنعكس على المفاوضات، و التعثر الذي نشهده نتيجة عدم ممارسة الفاعل السياسي لما يقوله.
وتابع نفس المتحدث ، أن المشاورات السياسية تعاني من البياضات، و أن الحلقة المفقودة لحدود الساعة التي يبحث عنها الفرقاء السياسيون هي الوصول إلى كيفية إدخال الاتحاد الاشتراكي دون المس بماء وجه كل فاعل.