ارتفع إلى 50 قتيلا و53 جريحا ضحايا حادثة إطلاق النار واحتجاز رهائن في ملهى للشواذ بمدينة أورلاندو الأميركية، وسط أنباء عن أن المهاجم أميركي من أصول أفغانية.
ونقلت شبكة سي بي إس الأميركية عن مصادر رسمية أن منفذ عملية إطلاق النار في الملهى بولاية فلوريدا أميركي من أصل أفغاني، ويدعى عمر متين (29 عاما)، في حين قال نائب أميركي إن المهاجم تلقى تدريبا على السلاح.
وأعلن مكتب التحقيق الاتحادي الأميركي (إف بي آي) أنه يحقق في حادثة إطلاق النار واحتجاز الرهائن في أورلاندو، على أنها عمل إرهابي، ولكنه أضاف أن لديه شكوكا بأن يكون لمنفذ العملية ميول إسلامية متطرفة.
وقال رون هاربر من مكتب التحقيقات في مؤتمر صحفي، إن احتجاز الرهائن من قبل المهاجم دفع بالشرطة إلى اقتحام الملهى الذي يروج للشواذ. وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون الحادث عملا إرهابيا.
من جهته قال قائد شرطة مدينة أورلاندو جون مينا إن منفذ الهجوم الذي قتل كان مسلحا ببندقية وسلاح يدوي وجهاز لم تحدد طبيعته، مشيرا إلى أن الوضع تحول إلى احتجاز رهائن.
ولم يتضح ما إذا كان الضحايا قتلوا على يد المسلح أو خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
بدوره أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أوامره للحكومة الاتحادية بتقديم الدعم اللازم لشرطة أورلاندو التي تجري تحقيقات في الحادثة.
ويأتي اطلاق النار بينما تحل الولايات المتحدة على رأس دول العالم من حيت عدد حوادث إطلاق النار، وفق عدة دراسات في الموضوع. ومن بينها:
– في 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991: رجل يقتل 22 شخصا في مطعم بمنطقة كيلن بتكساس ويصيب عشرين آخرين، قبل أن ينتحر.
– في 17 أبريل/نيسان عام 2007: طالب يقتل 32 شخصا، ثم يقتل نفسه في حرم جامعة فرجينيا، واعتبرت تلك الحادثة من أسوأ الحوادث في تاريخ الولايات المتحدة.
– في 20 يوليو/تموز عام 2012: رجل ملثم يهاجم إحدى دور السينما في أورورا بولاية كولورادو، فيقتل 12 شخصا ويصيب العشرات.
– في 14 ديسمبر/كانون الأول عام 2014: مسلح يدخل مدرسة في نيوتاون بولاية كونيتيكيت ويقتل 27 تلميذا ومدرسا ثم يقتل نفسه.
– في 18 يونيو/حزيران عام 2015: مسلح أبيض يقتل تسعة مواطنين في كنيسة للسود بتشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية قبل أن تقبض عليه الشرطة.