الزيارة الملكية التاريخية للأقاليم الجنوبية خطوة حاسمة لمستقبل المنطقة والمملكة (نائبة أروبية)
أكدت النائبة الاروبية رشيدة داتي،ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،وفر للاقاليم الجنوبية في اطار استراتيجية طموحة للتهيئة الترابية والتنمية الاقتصادية للمملكة، كافة الوسائل من اجل جعلها نموذجا للتنمية الواعدة بالتقدم الاقتصادي والتكنولوجي والاجتماعي، لفائدة كافة السكان بمختلف اجيالهم.
واضافت رشيدة ذاتي وزيرة العدل الفرنسية السابقة في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء، ان جلالة الملك يبرهن مرة اخرى ،من خلال برنامج استثنائي لتطوير الصناعة والسياحة ، وتحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بالتربية والبحث،عبر مشاريع ضخمة مثل القطب التكنولوجي لفم الواد، وميناء بوجدور، على رؤيته الطموحة لفائدة الشعب المغربي.
واضافت ان استثمارات مكثفة تم انجازها في اقاليم الداخلة والعيون وكلميم، التي ولجت الحداثة عبر خطة مستقبلية تحدوها ارادة ثابثة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واكدت ان هذه الابتكارات التكنولوجية والتقدم الصناعي، والاقتصادي والاجتماعي، الذي يستفيد منه المغرب، في اطار احترام تقاليده وتاريخه وثقافته، تجعل من المملكة ، نموذجا لقارة بأسرها،بل ايضا خارجها وخاصة الاتحاد الاروبي والولايات المتحدة، مذكرة في هذا السياق بان الرئيس الامريكي باراك أوباما ،اكد علنا ان المغرب ، يجسد اسلاما متنورا، متسامحا، في سياق دولي مضطرب وغير مستقر.
وخلصت النائبة الاروبية الى ان الاتحاد الاروبي اصبح اكثر من أي وقت مضى ،في حاجة للمغرب شريكه الاستراتيجي، من اجل مواجهة العديد من التحديات المشتركة، داعية اروبا الى عدم الرضوخ الى ضغوط ، او ادعاءات أعداء الوحدة الوطنية المغربية .