قضت الهيأة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح أمس الخميس 04 فبراير 2016 على استاذ الفلسفة الذي هتك عرض فتاة لا يتجاوز سنها الستة عشر ربيعا بسنة واحدة سجنا نافذا، كما حكمت عليه بأداء تعويض لفائدة المطالب بالحق المدني قدره مليون سنتيم بتهمة الخيانة الزوجية والتغرير بقاصر.
ويذكر انه جرى اعتقال الأستاذ يوم الخميس 14 يناير 2016، حين أوقفت مصالح الدرك الأستاذ الذي يعمل بثانوية الكندي التأهيلية بالفقيه بنصالح متلبسا بممارسة الجنس على فتاة قاصر لا يتعدى عمرها الستة عشر سنة داخل سيارته، حيث جرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية كما تم تسليم الفتاة لوالدها بعد الاستماع اليها في محضر رسمي لكونها قاصر.
هذا وقد خلف الحكم القضائي بسنة واحدة فقط استنكارا واسعا لدى اسرة الفتاة والمحامين المؤازرين لها، وكذلك لدى التلاميذ والأساتذة الذين حضروا من الثانوية لدعم الضحية، منددين بدور القضاء في المساهمة في مثل هذه الأفعال الاجرامية ومتسائلين كيف لشخص أسندت اليه مهمة تربية الأجيال الصاعدة أن يقدم على متل هذا الفعل، مطالبين المحكمة بأقصى العقوبات.