حرك الجيش الجزائري عددا من طائرات التجسس بدون طيار في اتجاه الحدود الشرقية والجنوبية للمملكة وذلك بعد تحديد المواقع العسكرية المغربية بدقة ومعرفة تحركات القوات المسلحة أولا بأول.
وحسب يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الجديد، فإن هذا التطور دفع بقيادة القوات المسلحة الملكية إلى تشغيل نظام إلكتروني دفاعي يستخدم لأغراض عسكرية بالإضافة إلى تحليق طائرات عسكرية في جولات تمشيطية.
وأضافت اليومية نقلا عن مصدرها أنه عكس الأنباء الرائجة بخصوص استعانة الجزائر بمنصات صواريخ باليستية من طراز (إس 300) و(إس 400) في اتجاه الحزام الأمني، فإن الترسانة الروسية لم تسلم لأي دولة عربية الأسلحة الجديدة ، بل لم تقدم حتى لإيران.