ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 4 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2015، ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺩﻭﺭﺓ يونيو 2015 ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻵﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ، ﺗﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻔﻼﻟﻲ ﺑﺤضور ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺴﺮﻏﻴﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺇﻧﻘﺎﺩ ﻓﺎﺱ ﻭ ﺭﺩ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ، ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻟطﻔﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ.
ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺴﺮﻏﻴﻨﻲ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻭ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻵﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻭ ﺍﻟﻤﺄﺛﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻤﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻮﻫﻮﺍ ﺑﻌﻤﻞ ﻭ ﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺍﻟﻲ ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ ﺑﻮﻟﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺴﺮﻏﻴﻨﻲ ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻋﺮﺍﺏ ﻟﻴﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﺮﺍﺗﻪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺍﻟﻲ ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ ﺑﻮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺘﻴﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ، ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ، ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺂﺛﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻟﻔﺎﺱ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺛﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﺏ ﻭ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺟﺬﺑﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﻳﺪﻩ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 4 ﻣﺎﺭﺱ 2013 ﻭ ﺗﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻴﻦ :
– ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺂﺛﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺻﺪ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 285.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ، ﻭ ﻳﻬﻢ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺧﻤﺲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻋﺘﻴﻘﺔ ﻭ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﻭ ﺣﺼﻮﻥ ﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪﺍﺑﻎ ﻭ ﻗﻨﻄﺮﺗﻴﻦ ﻭ ﺛﻤﺎﻥ ﺑﻨﺎﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮ-ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 1981 ﺗﺮﺍﺛﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ.
– ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺑﺎﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻟﻔﺎﺱ، ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 2004، ﻭ ﻣﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺳﻜﺎﻥ 476 ﺃﺳﺮﺓ، ﻭ ﺗﺪﻋﻴﻢ 1592 ﺑﻨﺎﻳﺔ، ﻭ ﺇﺻﻼﺡ 283 ﺃﺧﺮﻯ، ﻭ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺷﻄﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 2013 ﻭ 2017، ﻭ ﻳﻬﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ 3666 ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ، ﻭ ﺭﺻﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺑﻘﻴﻤﺔ 330 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ، ﻭ ﻳﻬﻢ ﻫﺪﻡ 143 ﺑﻨﺎﻳﺔ، ﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ 1586 ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ.
ﻭ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ، ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻴﻦ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻭﺭﺍﺵ، ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺩﻋﻢ ﻭ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻭ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭ ﺭﺩ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻤﺂﺛﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻢ 27 ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻗﺪ ﻗﻄﻊ ﺃﺷﻮﺍﻃﺎ ﻣﻬﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 34 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ 26 ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 27 ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻋﺸﻮﺭ ﺩﻭﻳﺴﻲ