الحاجب -حسن اوتاغولت و دنيا اليوسفي – يعاني سكان مدينة الحاجب من مشكل،الحراسة الليلية الخاص بصيدليات المدينة،حيث تظل صيدلية وحيدة هي التي تتكلف بهذه الحراسة و المتواجدة بالحاجب الاسفل ،هذا ما إذا وضعنا في الحسبان المسافة الفاصلة بين الحاجب الاعلى والاسفل.و تجدر الاشارة ان القانون المنظم رقم 17.04و هو بمثابة مدونة و الذي ينص،على إمكانية سحب الرخصة من طرف عامل الإقليم في حالة مخالفة الصيدلي للأحكام، طبقا للمادة 11 التي تلزم الصيادلة بإحترام أوقات الاغلاق والفتح،و كيفية تولي الحراسة بانتظام، و للاشارة فان باشا المدينة بذل مجهودات بهذا الخصوص بضرورة إحداث منطقتين للحراسة،واحدة في الحاجب الاعلى والاخرى في الحاجب الاسفل،ليبقى ذالك مجرد حبر على الورق في ظل عدم إحترامه من طرف الصيادلة.
الحاجب – إكراهات خطيرة للمرضى بصيدليات الحراسة
ﻷن أغلبهم يسكنون خارجة مدينة الحاجب أو أنهم منهمكون في أمور أخرى،ليكون المواطن هو الضحية،ويكونوا قد ضربوا بعرض الحائط كل النصوص القانونيةالمنظمة لمهنة الصيدلةوكل مضامين الدستورالجديدوالمضامين الدولية التي،تضمن لكل إنسان الحصول على الادوية الاساسية،دون،الحديث عن عدم وجود بعض الادوية في الصيدليات،وهي بعض الحالات التي تمت مهاينتها ،و تخص بعض اقراص مرض القلب حيث إضطر المواطنون للتنقل حتى مدينة مكناس التي تبعد عن الحاجب لاقتناء هذا النوع من الادوية.