خلال زيارتها لمدينة فاس يوم الاثنين المقبل، من المرتقب أن تقوم الأميرة لالة سلمى بتدشين أول معهد للبحث في السرطان بإفريقيا institut de recherche sue le cancer، المعهد الذي يتموقع بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني طريق سيدي حرازم شارع فاس شور الرمز البريدي 30070 فاس يعمل في إطار التمويل الذاتي تحت رعاية كل من مؤسسة الأميرة للا سلمى للوقاية وعلاجة السرطان إلى جانب جامعة سيدي محمد بن عبد الله ووزارة البحث والتعليم العالي وكذا وزارة الصحة والمعهد الطبي الجامعي الحسن الثاني.
وعن الإدارة المسؤولة عن تسيير شؤون المعهد الأول من نوعه بإفريقيا للبحث في السرطان، فقد جند لهذه المهمة طاقم إداري متكون من الجمعية العمومية ومجلس إداري ومدير الإدارة العامة فضلا عن طاقم علمي ومنظمة خاصة بالأبحاث مكونة من طاقم إداري يعمل على دراسة الأبحاث وبرامج البحث في مجال السرطان، ووحدة خاصة ببحوث الصحة العامة وأخرى تهم قطاع االأبحاث السريرية ووحدة تعنى بدعم البحوث والاختبارات.
كما يعمل معهد البحث في السرطان الذي سيتم تدشينه بفاس يوم الاثنين المقبل 07 مارس، وفق قانون أساسي يؤطر إشتغاله في المجال المنوط به بشكل تشاركي بين كل من وزارة البحث والتعليم العالي ووزارة الصحة ووزارة الاقتصاد والمالية وفق الظهير رقم 3733-14 بتاريخ 2 أبريل 2014 بعد الموافقة على اتفاقية تأسيس مجموعة المصلحة العامة رقم 6303 بتاريخ 27 أكتوبر 2014 وتحت النصوص الأساسية التالية ظهير رقم 1-00-204 بتاريخ 15 صفر 1421 بالإصدار القانوني رقم 08-00 المتعلق بالمصالح العامة رقم 4798 بتاريخ 25 مارس 2000 المرسوم رقم 2.06.108 بتاريخ 21 أبريل 2006.
في حين سيعمل المعهد الأل من نوعه بإفريقيا تحت إشراف الوصاية الحكومية ومفوضية للحسابات وبتمويل اشتراك الأعضاء المساهمين في إنشاء المعهد ومساهمات خارجية أخرى.
وقد تم إنشاء هذا المشروع الكبير ،الذي من المنتظر أن يساهم بشكل جبار للرفع من مستوى التعامل والبحث العلمي والطبي فيما يخص مرض السرطان وطرق علاجه والتعامل معه، بميزانية حدد في سقف 15 مليون درهم على مساحة 2000متر مربع.
https://www.youtube.com/watch?v=A5nk9FAK4hI