عاش المنتجع السياحي مولاي يعقوب بنواحي مدينة فاس، ليلة مرعبة وساخنة حيث سمع دوي لأعيرة نارية، وذلك على خلفية مواجهة شرسة بين رجال الدرك الملكي والجمارك وعصابة مدججة بالأسلحة النارية حاولت تهريب حوالي طنين و650 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وبحسب بعض المصادر المحلية فقد عمدت العصابة على إطلاق النار والتصويب بعشوائية اتجاه رجال الجمارك والدرك.
الحادث المخيف لم يسفر عن وقوع إصابات، فعناصر الجمارك تمكنت في هذه المواجهة، من توقيف سيارة محملة بمخدر الشيرا، في الوقت اللذي استطاع أفرادها الفرار على متن سيارة دفع رباعي من نوع “أودي كيو 7” عبر طريق سبت الوداية،
حالة من الإستنفار عاشتها القيادة الجهوية للدرك الملكي، حيث اعطيت التعليمات بوضع السدود القضائية، كما عملت نفس الأجهزة على تمشيط واسع للمنطقة، في عملية تعتبر الأوسع من نوعها، في الوقت الذي عممت فيه مذكرة على جميع المراكز، من أجل وضع السدود القضائية، لإيقاف طوفان العصابة المسلحة.
ويبقى التخوف من كون هذه العصابة لا يزال أفرادها في حالة فرار، كما انهم مدجوجون بسلاح ناري، الشيء الذي يثير مخاوف الساكنة والمواطنين، من ان يقدم الجناة على عمل متهور غير محمود العواقب.
الوسوماستنفار امني فاس مطاردة مولاي يعقوب