ناشدت عائلة السيد الملقب بالزيتوني، جلالة الملك محمد السادس بالنظر في وضعهم وما آلت إليه ظروفهم المعيشية بعد أن نطق القضاء بحكم الإفراغ في حقهم من الأرض التي عاشوا على سطحها لأزيد من 20 سنة ، وفي التفاصيل التي نشرتها إحدى الجرائد المحلية عبر فيديو مصور، حكت ربة العائلة عن مدى المعاناة التي لقوها جراء اعتقال 5 أفراد من رجالات العائلة لتبقى النساء وحيدات في مهب الريح والمأساة التي عصفت بهم من كل حدب وصوب.
وحسب الفيديو المصور، فقد هاجمت المصالح الأمنية عقر أرض ودار العائلة محاولة بذلك تنفيذ حكم الإفراغ بعد أن تم بيع الأرض لأحد كبار المسؤولين بالمنطقة، مضيفة أن المحكمة منذ سنوات عدة قضت بالحكم لصالح العائلة إلا أن تدخل أفراد وشخصيات وازنة حالت دون ذلك، مؤكدة أن الجهات المعنية قد استلمت مبالغ ورشاوي كبيرة للحيلولة دون أن يأخد القضاء مجراه الحقيقي.