على خلفية اعتقال المواطن الفرنسي بفاس الذي كان بحوزته أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين وعبوة غازية ناسفة، صرح الإعلام الفرنسي عقب الحادث الذي جرى بحر الاسبوع المنصرم، أن المعتقل هو جندي من أصول فرنسية تم طرده مؤخرا نظرا لأفكاره المتشددة التي أصبح يلوح بها بعد اعتناقه الاسلام.
كما أضافت ذات المصادر، أن الجندي السابق كان يعمل على تجنيد وتدريب عدد من الشبان بفرنسا تمهيدا لإلتحاقهم بصفوف القتال في بؤر التوتر بالشرق الأوسط ليتم اعتقاله من طرف السلطات الفرنسية آنذاك وإطلاق سراحه عقب مدة حبسية معينة، إلا أن المعتقل الفرنسي قرر تجديد نشاطه الجهادي بالسفر إلى المغرب لتدريب شباب جدد ونشر الفكر الداعشي الذي اعتنقه حديثا، لتحاصره القوات الأمنية المغربية بمدينة فاس وبحوزته أسلحة بيضاء ومواد قابلة للانفجار.