احتج عشرات المواطنين أمام مقر بنك بريد المغرب إثر ما وصفه المواطنون باختلاس لأموالهم التي وضعوها في عهد البريد،بعد أن فوجئ هؤلاء بنقص كبير في أموالهم،وتراوح معدل النقص بين مليون سنتيم و 3ألاف درهم الشيء الذي أدى إلى احتقان كبير في نفوس أرباب المصالح المالية مما دفعهم إلى الخروج والاحتجاج مستنكرين ضد ما طالهم من اختلاس نتيجة إهمال الموظفين لواجباتهم الوظيفية وفق تصريحات عدد من المتضررين.
وحسب ما نشرته جريدة محلية ، فإن إدارة البريد قد صرحت بأنها ماضية في حل هذه المعضلة وأنها قد حلت مسبقا ما يقارب 80 بالمئة من المشاكل المالية في حين لازالت تعمل على حل باقي ملفات المواطنين العالقة، في حين استنكر الموظفون العاملون بالبنك البريدي حالة الاحتجاج خارج مقر عملهم والتي تؤثر بشكل كبير على ظروف العمل داخل المقر نتيجة الأصوات المتعالية والشكاوى المتراكمة.