تعرضت مسؤولة بإحدى مؤسسات فاس الهامة الى عملية ابتزاز بعد نشر زوجها لفيديو جنسي لها على المواقع الإجتماعية، و قد تدخلت جمعية خبراء الحاسوب فور علمها بعملية النشر و تمكنت من حذف و متابعة الناشر الكترونيا.
كما اخبرت الجمعية مصالح الأمن الذين بدورهم فتحوا تحقيق شامل لمعاقبة المتورط.
يشار ان الزوج هو الآخر مسؤول بمؤسسة تابعة لوزارة الداخلية حيث لجأ لعملية الإبتزاز بحسب الزوجة من اجل التهرب من النفقة بسبب مسطرة الطلاق الجارية بمحكمة الأسرة بفاس.
و لحسن الحظ ان الجمعية كانت قد انقذت المسؤولة من انهيار كان يودي بحياتها.
و طالبت الضحية بتدخل الجمعيات النسائية للمساندة.