تعرض الصحفي عبد الله حفري لاعتداء بواسطة عصى كهربائية على يد أحد مسؤولي قوات التدخل السريع وقع الاعتداء على مرمى من مواطنين عاينوا الحادث الذي يتنافى مع أبسط المواثيق الدولية في حماية الصحافيين من الاعتداءات الجسدية وينم على أنه لازالت هناك عقليات من بقايا الزمن البائد تكن حقدا على الصحفيين كحقدها على الحقيقة.
ففيما كان الصحفي يقوم بواجبه المهني في تغطية مسيرة عمال سيتي باص أعطيت أوامر من طرف مسؤول بالإشارة لضابط من قوات التدخل السريع للاعتداء على الصحفي ورغم أن هذا الأخير أشهر بطاقته المهنية للتعريف بمهمته إستمر رجل الأمن في تعنيف الصحافي بواسطة عصا كهربائية الشيء الذي نجم عنه أضرار جسدية لازال عبد الله يغالب آلامها .
هذا الاعتداء الذي يتوخى منه مقترفوه بعث رسالة مبطنة لصحافيي فاس نيوز الذين يكابدون المشقة لتغطية نبض مطالب الشعب و الوقوف بجانب الأصوات المبحوحة بالظلم هو رسالة جبانة ،وبدورنا نود بعث جواب على أصحاب رسالة الهراوة جوابا في سطر واحد: فاعتدائكم على عبد الله حفري لن يزيدنا إلا إصرارا في المضي قدما في رسالتنا الإعلامية .
الجميل في حادث الاعتداء هو أنه كشف شجاعة الصحافي فبدل أن يواجه حفري ضربات الهراوة وحماية جسده من التعنيف، ظل هاجسه الأساسي هو حماية آلة التصوير من الكسر معرضا بذلك نفسه للخطر.
هذا ولازالت فاس نيوز تستقبل العديد من رسائل التضامن و الشجب و التنديد بالاعتداء من طرف منظمات صحفية وزملاء في مهنة المتاعب ومواطنين حول الحادث فشكرا على تضامنكم
هيئة التحرير