علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن مندوبية إدارة السجون قامت بترحيل ثمانية معتقلين إسلاميين معظمهم ينتمون لما سمي أمنيا و إعلاميا ب”خلية أمغالا” من سجون مختلفة إلى سجن سلا 2 و لم يُخبروا بسبب هذا الترحيل الأمر الذي جعل أربعة منهم والذين والذين لم يتبقى لهم من مدة محكوميتهم إلا أيام قلائل يتخوفون من حالة التعرض و أسماؤهم كالآتي :
أمين الصالحي، عادل الحافظي، عزام سعيد، عز الدين حمص، امحمد لمرابط، رشيد ابن بوط لبروج، محجوب أبو حناء، أفضلي العمراني.
و قد كان أمر ترحيلهم يتعلق بأخذ شهادة حول قضية معتقل إسلامي بفرنسا يسمى ياسين العرشي اعتقل في فرنسا، و قد جاء ثلاث محققين فرنسيين منهم قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب و محققون مغاربة و ترجمان إلى المغرب ليحققوا مع المعتقلين المذكورين حول علاقتهم بياسين العرشي لأن هذا الأخير – كما قالوا هم – ادعى أنه يعرف هؤلاء المعتقلين الثمانية ، مع أنهم نفوا جميعا معرفتهم بياسين العرشي إلا معتقلا واحدا هو الذي أقر أنه يعرفه و قد تم هذا الأمر يوم الاثنين 1 يوليوز 2013 بمكتب قاضي التحقيق الشنتوف المكلف بقضايا ما يسمى بالإرهاب . و قد تم إرجاع أحد هؤلاء الثمانية إلى سجن تيفلت و الآخر سيرجع إلى فاس و الباقي لا نعلم متى سيتم إرجاعهم إلى سجونهم الأصلية خصوصا منهم الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد أيام .
عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 09– 07 – 2013