تمحور اهتمام الصحف العربية، حول الأحداث الأخيرة بمصر، ومن أبرز العناوين: “ابن الرئيس المعزول وابنة الرئيس المؤقت يثيران اهتمام المصريين”، و”حرب الأخبار المضروبة والصور المغلوطة تضرب مصر”، و”اتفاق خليجي على إبعاد “الإخوان” الوافدين”، بجانب طائفة أخرى من الأنباء منها على التسول بسيارة “لكزس.”
الحياة
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية بعنوان: حرب الأخبار المضروبة والصور المغلوطة تضرب مصر
الحرب الحقيقية التي تخوضها مصر حالياً هي حرب مقاطع الفيديو وتغريدات «تويتر» وتدوينات «فايسبوك» وتقارير الفضائيات وعويل المذيعين والرسائل النصية القصيرة والعنكبوتية الطويلة، ومن ثم إعادة تدويرها ونشرها كما هي أو مع قليل من الإضافات وكثير من التعديلات، لتحط النتيجة على رؤوس الجميع: قتلى ومصابين وفتنة وفرقة!
الفرق المختلفة التي تفترش الشوارع تأييداً للرئيس المعزول – الذي دعا على معارضيه وربط شرعيته بالدم أو اعتراضاً عليه – تتقاذفها أمواج الكذب والتدليس والتدوينات المؤدلجة والتغريدات المحرضة والصور الكاذبة والبيانات المتدفقة والأخبار غير المؤكدة والتأجيجات الحارقة والدعوات المنفّرة.
الشرق الأوسط
ابن الرئيس المعزول وابنة الرئيس المؤقت يثيران اهتمام المصريين… أسامة دعا للثبات.. وياسمين قالت إن حسابات والدها الإلكترونية مزيفة
ونشرت الصحيفة السعودية في التفاصيل: بعيدا عن الاشتباكات والأحداث الدامية التي تشهدها مصر بسبب الخلافات بين الفرقاء السياسيين، شغلت كلمتان لابن الرئيس المعزول محمد مرسي، واسمه «أسامة»، وابنة الرئيس الحالي عدلي منصور، واسمها «ياسمين»، المصريين خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مرسي في كلمة وسط حشد من مؤيدي والده إن الشعب سيواصل الانتفاضة من أجل عودة الشرعية الديمقراطية التي جاءت بمرسي لرئاسة البلاد الصيف الماضي. وتزامن ذلك مع ظهور سبعة حسابات على الأقل للرئيس الجديد منصور، تضمنت بيانات وتصريحات أثارت زوبعة في بعض الأوساط العامة، إلا أن ابنته ياسمين قالت إن الحسابات على «تويتر» المنسوبة لوالدها مزيفة.
القدس العربي
ومن ما نشرته الصحيفة اللندنية ترجمة لصحف عبرية: الفشل الأمريكي في مصر”:
رغم أن الامبراطورية الوحشية من الخبراء، المستشارين، المستشرقين، وكالتي الاستخبارات، السفارة المضخمة في القاهرة والوشاة المحليين، لا تزال الادارة في واشنطن لا تجد ايديها وأقدامها في الصورة المعقدة لمصر.
وهاكم بقشيشا من عندنا: كي تفهم ما يحصل وما سيحصل في العالم العربي فانك تحتاج الى حاسة حادة، اقدام على الارض وبطن حساسة، ليس فقط اوراقا وشيفرات. المصري المجرب يعرف انهم يتنصتون على كل كلمة. المصري الحذر يفهم ان واشنطن لا تنجح في حل اللغز.
الرئيس اوباما لا يكف عن الخطأ: هو الذي دفع نحو الاطاحة بمبارك باسم الديمقراطية، وهو الذي عين مبعوثين خاصين لفتح قناة مع الاخوان المسلمين، ولم يصر على ان ينتزع منهم ضمانات بالديمقراطية. وسافر ‘الاخوان’ في السنة الماضية جيئة وذهابا من والى واشنطن. وفجأة هم في قسم رجال الاعمال في الطائرات، فجأة في فنادق خمسة نجوم، يكتشفون امريكا. وفي البيت الابيض لم يكفوا عن التأثر بمذهبهم الفكري ‘المعتدل’.
وتحت عنوان:النيابة” تعثر على مواد “TNT” وقنابل غاز وأسلحة وبارود في مقر الاعتصام أمام “الحرس الجمهوري” نشرت “الوطن” المصرية:
قالت مصادر قضائية، شاركت في إجراء معاينة النيابة لمسرح الأحداث في أحداث الحرس الجمهوري، إن النيابة عثرت على مواد شديدة الانفجار “TNT” داخل زجاجات عصير في مقر الاعتصام، كما عثرت على زجاجات بها بارود وكسر زجاج.
وأشارت المصادر، إلى أن النيابة عثرت أيضا على قنابل غاز وخرطوش وفوارغ طلقات آلية وخرطوشية وكمية من الأسلحة الخرطوشية، كما تبين من المعاينة وجود كشوف بها أسماء مدون أمام كل منها أرقام لمبالغ مالية تراوحت بين فئات ثلاث هي 150 و200 و300 جنيه، لافتا إلى أن تلك الأوراق مطبوعة على الحاسب الآلي وليست مكتوبة بخط اليد، بالإضافة إلى كميات كبيرة من البلي والنبل والأسلحة البيضاء.
السياسة
الأجهزة الأمنية تعد قوائم بأسمائهم وصلاتهم بالمواطنين المنتمين للجماعة .. اتفاق خليجي على إبعاد “الإخوان” الوافدين
جاء فيما نشرته الصحيفة الكويتية: في موازاة الرفض النيابي والشعبي لمخططات “إخوان” الكويت وتحريضهم على التغلغل في السلكين العسكري والقضائي للسيطرة على الحكم مستقبلا, كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ”السياسة” ان دول مجلس التعاون أعدت خلال اجتماع وكلاء وزارة الداخلية الخليجيين في الرياض الخميس الفائت خطة استباقية لحصر اسماء الوافدين المنتمين لجماعة الاخوان تمهيدا لابعادهم عن دول المجلس.
اليوم السابع
نشطاء فيس بوك يرصدون ألقاب 7رؤساء حكموا مصر.. عبد الناصر “الرئيس الراحل”..السادات “الرئيس الشهيد”..مبارك “الرئيس المخلوع”..ومرسى يتقاسم لقب “الرئيس المعزول” مع نجيب..وأبو طالب ومنصور “الرئيس المؤقت
لحظة تاريخية فارقة يعيشها الشعب المصري الآن، بعد أن نجح في عزل الرئيس محمد مرسي، بعد عام ويومين تقريباً من توليه الحكم، ليصبح بذلك الحاكم صاحب الفترة الزمنية الأقصر في حكم مصر، وليصبح ثالث رئيس تم إجباره على ترك الحكم، منذ أن عرفت مصر الحكم الجمهوري، بعد الرئيس محمد نجيب، أول رئيس للجمهورية بعد ثورة يوليو، والرئيس السابق حسني مبارك الذى تنحى عن الحكم بعد ثورة يناير2011.
نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” رصدوا ألقاب رؤساء مصر، منذ ثورة يوليو وحتى الآن، 7 رؤساء رصدهم النشطاء حكموا مصر منذ ثورة يوليو 1952، حتى الآن، كان مشهد النهاية لمعظمهم مشهداً مأسوياً، إما بالعزل أو الاغتيال أو التنحى، الأمر الذى عقد بشأنه النشطاء مقارنة بين هؤلاء الحكام.
وختام مطالعات الصحف بهذا الخبر من صحيفة “البيان” الإماراتية بعنوان: ضبط 286 متسولاً خلال 6 أشهر في دبي.. صدمة مواطن ضبطت زوجته تتسول بسيارة “لكزس”
قال مدير إدارة الأمن السياحي في شرطة دبي، العقيد راشد بن صريع، إنه تم ضبط امرأة خليجية الجنسية تقود سيارة لكزس وتتعمد التوقف في محطات البترول ، طالبة من الجمهور، خصوصا الشباب صغار السن ثمن البترول، بحجة انه نفد منها.
وتعددت البلاغات ضدها من أكثر من شخص وفي مناطق متفرقة وتمكنت دورية أمنية من استيقافها في إحدى محطات البترول بعد تعميم على مركبتها، وتبين انها زوجة مواطن في إمارة عجمان لا يعرف شيئا عما تقوم به زوجته التي اعتادت التسول، وصعق الزوج عندما علم بأمرها.