منذ الشهر الفارط دخلت جمعية تدبير المركز التربوي للاطفال في وضعية صعبة بصفرو في مرحلة انتهاء الصلاحيات وذلك بحسب ما ينص عليه قانونها الأساسي، مع ما يستتبع ذلك من من ضرورة عقد جمع عام لمجلسها التدبيري كما ينص عليه قانون 14/05 لانتخاب أعضاء جدد لتسيير المركز الذي سبق لفاس نيوز أن أثارت جملة من الخروقات التي يعاني منها .
ما يتوخاه الأعضاء الفاعلون ومعهم عموم الرأي العام بصفرو هو أن يتم تجديد المكتب بأطر شابة لها دراية بشؤون التسيير حتى يمكن الرفع من قدرات الطفل القروي و إعطائه المكانة و الأولوية اللازمة وصون حقوق الأطفال أجيال الغد بحسب التوصيات الملكية السامية .
وكذلك إيلاء أهمية للمستخدمين في المركز الذين يعانون من حيف وجب تصحيحه بصون حقوقهم بما في ذلك تسجيلهم في الضمان الاجتماعي ووجب التنبيه الى أن الأعضاء الجدد إن وقع تجديد الجمعية وهذا ما يفرضه القانون أن يدفعوا إشتراكتهم كاملة لكي لا يكونوا كالأعضاء القدماء الذين لم يدفعوا ولا سنتيم للمركز فهل سيتم تصحيح مسار المركز؟
السلطات الإقليمية تتوخى ذلك و معها عموم الإرادات الحسنة بالمدينة فقط ما ننتظره هو أن يتم تفعيل هذه الإرادات و النوايا الحسنة على أرضية جادة لكي يعاد للمركز مكانته بين المؤسسات الإجتماعية الرائدة بمدينة صفرو.