أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن أمس الأربعاء بحي يعقوب المنصور بالرباط، على إعطاء انطلاقة عملية الدعم الغذائي التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن كل رمضانوتعكس هذه العملية ، ذات الدلالات الاجتماعية القوية في هذا الشهر الفضيل والمنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، العناية الملكية الموصولة بالفئات المعوزة كما تعزز الزخم التضامني الذي يميز المجتمع المغربي.وتروم عملية “رمضان 1434″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 5ر60 مليون درهم، تقديم المساعدة للأشخاص المعوزين، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة. حيث سيستفيد من هذه العملية قرابة مليونين و370 ألف شخص ينتمون ل 473 ألف و900 أسرة ، منها 403 ألف أسرة بالعالم القروي، وذلك عبر جميع أقاليم المملكة.ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة 5000 شخص يدعمهم فريق من المساعدين الاجتماعيين والمتطوعين من بينهم طلبة. كما تخضع هذه العملية للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين واحدة محلية والأخرى إقليمية، واللتان تسهران في الميدان على مراقبة تزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات.ومن جانبها تقوم الأبناك الشريكة بتقديم المساعدة للمؤسسة من خلال مساهمتها في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية.وبنفس المناسبة، عرفت مدينة الرباط إطلاق مشروع آخر من طرف جلالة الملك، نصره الله ، والذي يأتي لتعزيز بنياتها التحتية الاجتماعية والرفع من العناية الصحية بشباب المدينة. وهكذا، أشرف صاحب الجلالة ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ،بنفس الحي على وضع الحجر الأساس لبناء دار الشاب المصاب بالسكري، التي ستنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بغلاف مالي إجمالي قدره 5 ملايين درهم.و إضافة إلى ضمان اندماج مدرسي واجتماعي أفضل للشباب المستفيدين، ستتيح هذه البنية استقبال وتكوين أطفال المنطقة المصابين بداء السكري و توفير المعلومات لهم والتكفل الطبي بهم و الكشف المبكر عن المضاعفات المترتبة عن داء السكري لدى الأطفال والشباب، إلى جانب تأطير وتكوين المتدخلين الجهويين في مجال السكري.وبفضل مقاربة مندمجة تجمع بين التكفل الطبي والمتابعة النفسية والدعم المادي للمعوزين، ستضمن دار الشاب المصاب بالسكري حياة عادية للشباب المستفيدين