يبدو أن “الترمضينة” تسببت في اعتداء بعض الحراس بسجن عكاشة على أحد الزوار، حيث كان سبب هذا الشجار تافها، فحين كان أحد الحراس يفتش عبوة “كاشير” طلب منه هذا الزائر، حوالي 30 سنة، عدم فتحها بطريقة عشوائية مما تسبب في مشاداة كلامية بين الطرفين، وهو ما دفع بعض الحراس إلى الاعتداء على هذا الشاب، الذي دافع عن نفسه لكل ما أوتي من قوة لكنه تعرض للعديد من الكدمات على مستوى وجهه وعنقه.
وبعد انتهاء الشاب ضحية الاعتداء من زيارة أخيه بسجن عكاشة، يفيد مصدر أنه رابض خارج السجن رفقة أمه وأخيه في انتظار خروج الحارس الذي تسبب في الاعتداء عليه، حيث هدد بالانتقام منه خارج أسوار المؤسسة السجنية.