رهن فتحي جمال، مدرب وداد فاس لكرة القدم تجاوز حالة التخبط التي ظل يعشها الفريق خلال السنوات الماضية بتوفير الإمكانيات المالية للفريق والبنية التحتية الملائمة.
وقال فتحي جمال الذي تعاقد مع الفريق مؤخرا إن الهدف من وراء تعاقده مع الفريق كان هو الدفع بالفريق نحو احتلال مركز آمن في سبورة الترتيب مع نهاية الموسم، قبل أن يوضح أن من أسباب تعثر الفريق غياب الإمكانيات المالية والمادية وتابع: «لا يخفى على أحد أن مدينة فاس تعاني بأكملها من غياب البنية التحتية القادرة على مساعدة الفريق، وحين أقول ذلك فأنا لا أقصد وداد فاس وحده، ولكن جاره فريق المغرب الفاسي، قبل أن يستطرد:»حاليا نتدرب بملعب الحسن الثاني، لكن تداريب الفريق تجرى في ظروف مزرية وغير ملائمة بتاتا بسبب سوء أرضية الملعب».
من جانب آخر كشف فتحي جمال أن الفريق «يعاني من مشاكل مالية. ففي كرة القدم، يقول نفس المصدر، تلعب الحوافز المالية التي يقدمها الفريق للاعبين، وضمنها منح المباريات تساهم بشكل كبير في دفع اللاعبين إلى بذل أقصى طاقاتهم، فضلا عن ذلك فإن الفريق الذي يتوفر على موارد مالية مهمة ينجح في استقطاب أجود اللاعبين، وهذا كله يساهم في تطوير مستوى الفريق، لكن ليس كل الفرق على قدم المساواة من حيث الموارد المالية المتوفرة لديها، وبالتالي فإن كل فريق يدبر أموره الخاصة على حدة.
في نفس السياق أكد المدرب أن اللاعب السنغالي الذي خضع مؤخرا للتجربة مع الفريق لم يكن أداؤه مقنعا، ولذلك فقد صرف الفريق النظر عن أمر التعاقد معه، وأنه يوجد لاعب من فريق النصر الفاسي، قيد التجربة مع الفريق.
في نفس السياق ربط بين إدماج اللاعبين الشباب في الفريق وتحقيق نتائج ايجابية، وبرر ذلك بكون الفريق «إذا حقق نتائج ايجابية سيكون من السهل عليهم الاندماج في الفريق، وحينها كما يقول الممارسون الرياضيون لن نحرق أوراق هؤلاء الشباب»، على حد تعبيره.
على صعيد آخر شدد فتحي جمال على أنه من الواجب على الجامعة الحرص استمرارية الفريق الذي لعب دورة ألعاب البحر المتوسط، وأن على الفرق العمل على إشراك هؤلاء اللاعبين بدل تهميشهم، فهذا المنتخب هو الذي سيخوض الألعاب الأولمبية 2016 بالبرازيل، يقول فتحي جمال.